اتباع اهل السلف الصالح هم من منهجهم القرأن والسنة الصحيحة وفهم سلف الأمة ويضعون العقيدة في مكانها الصحيح وهو الرأس من الجسد ويدعون اليها المسلمين لصلاح امر دينهم ودنياهم وبعد ان فشت البدع والضلالات بين المسلمين في العهود المتأخرة ظهرت الدعوة المباركة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لاعادة العقيدة الى موقع الصدارة وتنظيف ماعلق بها من البدع والضلالات واهمها اخلاص العقيدة لله وحده لاشريك له في الاعتقاد والقول والعمل ولقد ساهمت هذه الدعوة المباركة في نشر العقيدة الصحيحة بين المسلمين ووصلت لشتى اقطار المسلمين واستجاب لها الكثيرون مما مكنها من المساهمة في تثبيت هذه العقيدة بين المسلمين الى اليوم بخلاف الفرق والجماعات التي اهتمت بامور اخرى وفي هذا السياق لابد ان نذكر ان هذه الدعوة نشأت في داخل الجزيرة العربية ونتج عنها الدولة السعودية الاولى والثانية والثالثة الاولى كانت عصر دعوة وحرب على الدعوة من اعدائها وكذلك الثانية الثالثة كانت عهد استقرار وبناء فلننظر ماذا انجزوا لهذه الدعوة خلال هذه الدولة وحتى الان والتي لها علاقة بالمسلمين اولا عمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما : بدأ العمل بتوسعتهما منذ العام 1368 هجري في عهد الملك عبد العزيز وانظروا كم كانت مساحتهما وعمارتهما منذ هذه السنة وحتى الان اضعاف والصرف بمئات المليارات الجامعات الاسلامية في المملكة والتي قدمت منحا دراسية لابناء المسلمين لتعليمهم واعادتهم الى بلادهم دعاة في مختلف المراحل وقد بلغ خريجي هذه المنح في بعض التقديرات وفي مختلف المراحل ومختلف الجامعات الاسلامية السعودية حوالي ال ( 200.000 ) خريج من 180 بلدا في العالم في مجال بناء المساجد والمراكز بناء حوالي الفين مابين مركز ثقافي ومسجد في مختلف انحاء العالم واكثر منها بكثير بناه اصحاب الخير او ساهم في بنائه ابناء هذه الدعوة وفي مجال خدمة كتاب الله انشأت اكبر مطبعة لطباعة القرأن الكريم في المدينة المنورة في مجال الدعوة والجمعيات الخيرية كانت الى ماقبل 2001 بالمئات منتشرة في مختلف بلاد العالم الاسلامي وترعى كثير من ابناء المسلمين والدعوة الى الله والانفاق بسخاء لهذه الجمعيات وطباعة مختلف النشرات والمطويات وترجمة معاني القرآن الكريم بعدد من اللغات وبالملايين الاغاثة والتبرعات من مختلف الفئات لاخوانهم المسلمين هذه بعض من انجازاتها على المستوى الرسمي والشعبي والتي اجتمع للطعن بها اضافة للرافضة والليبراليين واعمامهم من اليهود والصليبيين ومن ركب قطارهم ليبلغ اهدافه ولم نشاهد لهم اي انجاز في مجال الدعوة وتصحيح العقيدة من البدع والضلالات