جرى لقاء أمني على هامش زيارة ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز مؤخراً إلى تركيا، تركز حول التنسيق بين الجهازين الاستخباراتيين بخصوص عمليات داخل سوريا، بالإضافة إلى تنظيم العمل المشترك من أجل دعم المعارضة المسلحة.
وكشفت مصادر لـ صحيفة العرب أن رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان سيزور تركيا بعد الإنتهاء من صياغة اتفاق أولي بين البلدين حول دعم الثوار السوريين وفرز المتطرفين الإسلاميين خارجاً.
وأكدت أن الجهود التركية السعودية ستتركز كذلك حول جمع الأدلة بخصوص استعمال قوات الأسد للأسلحة الكيماوية.
وتحدثت المصادر عن أن التحرك الاستخباراتي المشترك سيسير في الاتجاه العكسي للتحرك السياسي الذي تقوده الرياض وأنقرة من أجل الدفع باتجاه جمع النظام والمعارضة على طاولة المفاوضات.
وأكدت على أن هذه الأدلة ستكون ورقة ضغط قانونية وسياسية في حال رفض نظام الأسد الدخول في مفاوضات، وأنه يمكن أن تقدم الأدلة إلى محكمة الجنايات الدولية