تشهد أسواق المواشي بالباحة ارتفاعا ملحوظا في الاسعار، وعزا تجار ومواطنون زيادة الاسعار التي اقتربت من 40 في المائة إلى قرب الاجازة الصيفية، وموسم الزواجات الذي يشهد اقامة حفلات الزفاف، وهو ما يتطلب اقامة الولائم والعزائم التي تستهلك الكثير من الاغنام.
ولفت بعض المتعاملين في اسواق المواشي في منطقة الباحة إلى ان اقتراب شهر رمضان له دور كبير في الزيادة الملحوظة في الاسعار، وارتفعت أسعار الأغنام والمواشي بنسب زادت عن 40% وقال باعة ومراقبون ان من أهم الأسباب التي ساهمت في ارتفاع الأسعار اقتراب حلول موسم الزواجات والاحتفالات الخاصة ومن ثم دخول شهر رمضان المبارك وهذه مناسبات تستهلك كميات كبيرة من الأغنام الموجودة في السوق.
كما أن بعض تجار الأغنام يتعمدون الاحتفاظ ببعض الماشية من أجل بيعها في اجازة الصيف وكذلك شهر رمضان بأسعار أعلى.
ويقول محمد الزهراني، أحد باعة المواشي: إن نسبة ارتفاع اسعار الأغنام زادت ومرشحة لزيادة اكبر كلما اقترب موسم الاجازة، واقامة حفلات الزفاف. وقال المواطن خالد السعد: ان الأسعار مرتفعة مقارنة بالعام الماضي ولا تتناسب مع أصحاب الرواتب المتدنية، فالأسعار قد تصل إلى 1400 ريال للرأس.
أما عبدالغني الغامدي فيقول: قررتُ الشراء قبل الزحام وتوقعت أن تكون الأسعار منخفضة هذه الأيام ولكن الأسعار مرتفعة مقارنة بالعام الماضي، وأتوقع أن تزيد خلال الأيام المقبلة جراء الإقبال الكبير الذي سيشهده السوق خلال إجازة الصيف.
اما عائض الغامدي فيقول: اشتعلت أسعار الأغنام بكل أنواعها خصوصا مع اقتراب الإجازة الصيفية وكثرة الاحتفالات والمناسبات،خاصة مناسبات الزفاف.
ويقول المواطن صالح الكناني: اشتريت خروفا من نوع الحري بقيمة 1200 ريال بعد ان كان سعره قبل فترة وجيزة لا يتعدى 900 ريال، مطالبا وزارة التجارة وضع حد لجشع بعض التجار حيث لا يرى مبررا لزيادة الاسعار، كما يأمل من الجهة المعنية تحديد تسعيرة معينة لكل نوع من الاغنام وفرض غرامات مالية لمن يتلاعب في السعر.
من جهة اخرى برر تجار المواشي زيادة الأسعار إلى ارتفاع تكلفة النقل والأعلاف وكذلك إيجارات اماكن تربية المواشي التي تحركت صعودا خلال الأعوام الماضية. ويقول مطر الغامدي (تاجر اغنام) ان التجار يبيعون الاغنام بأسعار تتناسب والارتفاع الناتج عن زيادة الطلب، وقلة العرض، مشيرا إلى ان التجار يأخذون الاغنام بأسعار مرتفعة عن السابق، ولذلك فإن الزيادة المحلوظة ناتجة عن التوريد باسعار مرتفعة.
ويقول حسن العسيري ان ارتفاع الاسعار أدى الى عزوف مستهلكين عن الشراء خاصة ذوي الدخل المحدود في حين فضل آخرون البحث عن بدائل مناسبة، مطالبين في الوقت نفسه الجهات المعنية التدخل لوضع حد لما وصفوه بالطمع. وأوضح سعدي الزهراني «تاجر مواشي» أن الإقبال الشرائي في الصيف واستهلاك أعداد من الذبائح، هو سبب الارتفاع مشيرا إلى أن “الحَريات” هي الأكثر إقبالا وأسعارها تختلف حسب السن والحجم ولكنها بشكل عام تتراوح ما بين 1000 و1400ريال للرأس الواحد.
وأشار غرم الله الغامدي (الذي يعمل في بيع الاغنام) إلى أن الصيف يعتبر من المواسم الشرائية التي يزداد فيها الإقبال الشرائي بسبب حفلات الزواج التي يتم فيها استهلاك أعداد كبيرة من الذبائح .. ويقول عبدالله الغامدي انه يتم الاستعداد لهذا الموسم الشرائي بتوفير كميات كبيرة من الذبائح وخاصة الحري التي تشكل نسبة كبيرة من المبيعات رغم ان اسعارها مرتفعة. ويقول خالد الحسني بسبب ارتفاع الاغنام بدأ الكثير من اصحاب المناسبات الكبيرة في الاقبال على الابقار والابل لاسعارها المعقولة .. بينما يقول صالح احمد الغامدي: بالنسبة لأسعار المواشي في هذه الأيام فهي تشهد ارتفاعا واضحا ومع ذلك فمعظم الزبائن مجبرون على الشراء، مؤكدا ان الأسعار تخضع لتقلبات السوق، وهذا ما يحدث في جميع السلع وليس فقط في سوق المواشي.
المصدر: المدينة السعودية
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
36% ارتفاعًا في أسعار الأرز والزيادة تصاعدية لمدة شهرين .
رصد مؤشر وزارة التجارة للسلع الاستهلاكية، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأرز بجميع أنواعه في كل أسواق المملكة.
إذ سجل أرز الوليمة 40 كجم 284 ريالًا وأرز أبوكأس 40كجم 257 ريالًا، وأرزالشعلان 40 كجم 234 ريالًا في أسواق جدة، كما شهدت باقي أسواق المملكة ارتفاعات متقاربة لنفس السلعة. وكانت مصادر تجارية أشارت إلى توجه بعض مستوردي الأرز لإيقاف الاستيراد في الوقت الراهن، في خطوة تهدف إلى الضغط على المصدرين الهنود الذين رفعوا الأسعار إلى مستويات كبيرة دون أسباب منطقية حسب تعبيرهم.
وأكدت المصادر أن المستوردين السعوديين لديهم ما يكفي من المخزون لتغطية الاحتياجات من الأرز حتى إلى ما بعد شهر رمضان، مشيرة إلى أن الأسعار ستشهد استقرارا حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل.
وكان مجلس حماية المنافسة قد أصدر خلال الربع الأول من العام الجاري مخالفة بحق أحد موردي الأرز بتهمة الاحتكار، فيما يستعد المجلس لإصدار مخالفات أخرى بحق موردين آخرين بسبب الاحتكار ورفع الأسعار.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة الشعلان «مستوردون» محمد الشعلان أنّ أسعار الأرز المتوفرة للمستهلك النهائي تسستمر في الارتفاع ليصل سعر أرز «مزة» حجم 40 كجم إلى 300 ريال خلال شهرين بنسبة تتجاوز 36 في المائة عن الأسعار الحالية المرتفعة أساسًا، مشيرًا إلى أنّ الاسعار الحالية في السوق السعودية لا تعكس قيمة الشراء الحقيقية من الهند، مبينًا أن أسعار البيع وكل ما هو متوفر في أسواق التجزئة تتم تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة التي أرسلت موافقاتها إلى المستوردين والموزعين بالارتفاعات الحالية، وقال: «ارتفاعات أسعار شراء الأرز الهندي حقيقية، وستنعكس بكل تأكيد على المستهلك النهائي، ولكن بشكل تدريجي».
فيما أكد مستوردون أن أسعار الأرز في الهند، البلد المصدِّر الرئيس، ما زالت في تصاعد، لافتين إلى محاولة تجار الأرز في الهند، دفع الأسعار إلى الصعود حتى في ظل انخفاض الطلب حاليًا على الأرز من بلد المصدر مشيرين إلى أن المستوردين السعوديين لا يحاولون دخول السوق، لأن الأسعار الحالية غير معتدلة، ولا يمكن أن يتحملها التاجر أو المستهلك المحلي.
يذكر أن المملكة تستورد أكثر من 1.3 مليون طن من الأرز سنويًا، وتقسم تلك الكميات على 80 % يتم استيرادها من الهند، و20 %، متبقية لأصناف أخرى من الأرز، يتم استيراد جزء منها من أحد الأقاليم الباكستانية بكمية تقدر بـ10%، من الكميات المستوردة.
وقفز سعر ارز الوليمة حجم 40ك من 248 ريالا الى 286 ريالا بفارق38 ريالا, وارز الشعلان حجم 40 ك من221 ريالا الى 235 ريالا بفارق 14 ريالا, وارز ابو كأس حجم 40ك من 242 ريالا الى 266 ريالا بفارق 24 ريالا, فيما قفز ارز الوليمة حجم 10 ك من 65 ريالا الى 74 ريالا, وارز ابو مأس حجم 10 ك من 66 ريالا الى 70 ريالا, والشعلان حجم 10 ك من 58 ريالا الى 53 ريالا.المصدر: المدينة السعودية
المواضيع المتشابهه 
زيادة 40% لأسعار المواشي ؛ وزيادة 36% في أسعار الأرز . 
العرض الشجري
