أولا نتوقع أن تهبط الأراضي بين 70% و 90% أما المنازل فنزولها سيصل الى 50% بإذن الله تعالى.
سيناريو مبسط لتعليقة العقار القادمة والله المستعان:
شخص اشترى أرض
سنة 2007 بسعر 100,000 ريال – رأس المال 100,000
سنة 2009 باعها 400,000 ريال – رأس المال 100,000 والمكسب 300,000
سنة 2010 اشترى اختها ب 500,000 ريال – رأس المال 200,000 والمكسب من البيع السابق 300,000
سنة 2011 باعها 600,000 ريال – رأس المال 200,000 والمكسب 400,000
سنة 2012 اشترى أختها ب 700,000 ريال – رأس المال 300,000 والمكسب من البيع السابق 400,000
يعني في كل عملية شراء يقوم هذا الشخص بضخ مبلغ اضافي من دخله الخاص –الراتب مثلا- في محرقة العقار حتى اصبح مجموع ما ضخه يوازي المكاسب المجمعة تقريبا !!!
عندما سينهار العقار بنسبة ليس 90% فقد تكون الأرض المشتراة قريبة ومخدومة بشكل مقبول لذلك نقول بنسبة 80% فإن الأرض التي يملكها هذا الشخص ستكون بسعر 140,000 ريال أي أنه خسر كل مكاسبة بالإضافة الى 160,000 من رأس المال أو 53% منه بالإضافة للمجهود المبذول في المتابعة والتحري طيلة الست سنوات الماضية لأن أساليب التعامل خلال الطفرات لا تكون مجدية فترة استقرار الأسعار !!!
النصيحة لمن يملك عقار بغرض المتاجرة هو وقف فوري للخسارة هذا إن كنت محظوظا ووجدت من يشتري منك لأن أغلب المواطنين في الوقت الراهن لا يتابعون الأسعار ولا يبحثون عن عقارات سكنية لأنهم مشغلون بمتابعة ما يصدر عن وزارة الإسكان في ما يخص المنح والقروض والمساكن الجاهزة .
وقف الخسارة سيمكن هذا الشخص من توزيع الخسارة الكلية على زملائه فلو باع أرضه التي اشتراها ب 700,000 باعها ب 600,000 لأصبحت خسارته بحدود 100,000 ريال وستكون من المكسب وليس من رأس المال وسيتمكن هو من توزيع خسارة أرضه البالغة 540,000 على أكثر من شخص ممن يمتهنون المتاجرة في العقار لأن الرؤيا ما زالت ضبابية والكل غير متفق على انهيار وشيك للعقار لذلك قد يجد من يعتقد أن أرضه بسعر 600,000 فرصة ! أما من يعاند فتعليقة العقار 30 سنة وأكثر !!!