أنا اتفاجئ عندما أسمع إحدى الفتيات تقول إني أحب شخص
وللمعلوميه
(الشخص ) هذا لايقرب لها ولا يمت لها بأي صله
أنا لست ضد الحب ؟والمشاعر الصادقه الجميله الصافيه
الخاليه من المقاصد غير الشريفه
ولكن بحدود الحــــــــــــــــلال
واذكر حديث للنبي عليه الصلاة والسلام بما معناه
أنه لا يرى خيراً للمتحابين إلا الزواج
وهو نبي الأمه ولم ينكر الحب والمشاعر
وأيضاً عليه افضل الصلاة والسلام كان يحب زوجاته
وقصة إعجاب السيد خديجة رضوان الله عليها بالشاب الأمين محمد صلى الله عليه وسلم وكفل هذا الحب
زواجهم وكان ثمرت هذا الحب الطاهر العفيف أبناء نبينا عليه الصلاة والسلام
يعني أن تاريخنا الإسلامي يحمل هذه الرساله بما يكفل لمشاعر المحبين بأن تأجج مشاعرهم بزواج
وحبهم بإرتباط مدى العمر
أما أن نقول حب ونشجع على الحب
ولماذا الحب جريمه ؟؟ ونشجع على العلاقات التي نعرف جميعنا
ماذا يحصل من ورائها وماذا تجر من ويلات وعذابات
ونردد هذه الشعارات التي لا مقصد لها سوى أن تنحل الأخلاق
وتفقد الفتاة والشاب الحياء
و
نقع في
الاستدراج الشياطني
طبعاً في فترة من العمر يميل كل جنس للآخر
وهذا شيء طبيعي
لكن النفس تحتاج للضبط
لحظــــة
فلـننظر لها بمنظور آخر بعيداً عن المشاعر
إن كنتِ / كنتَ
تحمل مشاعر حب لشخص
هل تستطيع أن تصرح بها؟!!
هل تكون العلاقة أمام الملاْ ؟!!
سوف يكون حب مخفي
وعمر الظلام لا ينجب النور
جانب آخر
في هذه العلاقة سوف يظهر
المحبين لبعضهم الصفات الجميله
والعيوب لاتظهر
إذا كان المخطوبين والذين يعتبرون في حكم المتزوجين
أي أن العلاقة شرعيه لاتظهر العيوب الا بعد أن يكونوا في بيت واحد ؟؟!
السؤال !!
مامصير المحبيــن ؟؟
سوف تتهمونني بالجمود وقساوة القلب
أما أنا أعيش في مجتمع وأنا أقف مع هذا المجتمع
وأأيد ما هو صحيح ويصب في مصلحتي ومصلحة أخواتي وإخواني
وأرفض وأقف بكل ما أوتيت من فكر ورأيي متواضع في وجهها
العرض الشجري
