قال الرئيس التنفيذي لشركة مدينة المعرفة الاقتصادية طارق تلمساني إن مشروع المدينة الاقتصادية في المدينة المنورة، سيكتمل بعد 25 عاماً، ونفى أن يكون تعاقب رؤساء مجلس الإدارة وراء التأخير في إنشاء المدينة التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين عام 1427هـ، مؤكداً أن المدينة كان يقودها خمسة من رجال الأعمال البارزين، حتى تكونت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية بأمر سامٍ في عام 2011م، مبيناً لـ «الشرق» أن عمر الشركة يبلغ عامين وعدة أشهر. وقال تلمساني، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي السابع بالمدينة المنورة أمس، الذي أُقيم تحت رعاية أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بفندق المدينة أوبروي، إن انتهاء العمل من البنية التحتية للمدينة، سيكون بنهاية العام الميلادي الجاري، وإن المرحلة المقبلة ستبدأ فور انتهاء المرحلة الحالية، كاشفاً عن عدة عوائق وصعوبات واجهتها الشركة في عملها بالمدينة المنورة، أبرزها شح العمالة وعدم استطاعة الشركة توظيف عمالة غير مسلمة داخل المدينة المنورة، بجانب شح العمالة لدى مقاولي الباطن. وناقش الحاضرون في المنتدى أمس مجموعة من القضايا التي تؤثر على النمو الاقتصادي من خلال تسخير الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وكذلك دور الحوكمة التنافسية للشركات الأخلاقية بالاقتصاد العالمي. وأوضح الرئيس التنفيذي لمعهد المدينة المنورة للقيادة والريادة «مايل» الدكتور محمد محمود، أن التعاون التجاري بين البلدان المسلمة يحتاج إلى تعزيز، إلى جانب تحسين العلاقات التجارية، وأكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص باتت حاسمة في زيادة رؤوس الأموال بغية تطوير البنية التحتية. ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي والنائب السابق لرئيس وزراء ماليزيا تون موسى هيتام: «لقد اعتمدت عديد من البلدان على الشراكة المنهجية بين القطاعين العام والخاص كما في منطقة آسيا، وماليزيا واحدة منها. وقد استخدمنا ذلك النهج في مشاريع البنية التحتية العديدة مثل: الطرق، ومحطات الطاقة والموانئ والمطارات. وناقشت جلستا مائدة الحوار عدداً من المواضيع المهمة، فقد تطرقت الجلسة الأولى إلى تعزيز النمو من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف الخيارات المبتكرة في ترتيب المشاريع وتمويلها وتخطي التحديات. فيما ركزت الجلسة الثانية على موضوع «الأخلاقيات وحوكمة الشركات – البوصلة الأخلاقية للشركات».
----------------------------------------
علماً بأنه تم قبول إستقالته في الأجتماع الأخير قبل عدة
أيام ...