كشف نائب رئيس الأركان في الجيش الإيراني، الجنرال مسعود جزائري، عن وجود ما وصفها بـ"المساعي الحثيثة" لتشكيل قوات عسكرية تتولى حماية ما يوصف بـ"المراقد والمقامات المقدسة" للشيعة في سوريا، مشيرا إلى أن المنطقة مقبلة على "تغييرات" سيمر جزء منها في هضبة الجولان التي قال إن "تحريرها ليس بالأمر المتعذر."
وأكد الجزائري ـ في مقابلة مع فضائية "المنار" اللبنانية التابعة لحزب الله ـ: أنّ هناك "مساع حثيثة لتشكيل قوات للدفاع عن المراقد أو المقامات المقدسة وهي تتسع يوما بعد آخر"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أنه من الناحيتين العسكرية والأمنية، فإن تحرير الجولان ليس بالأمر المتعذر، وهو أمر يمكن أن يحصل ويبدو أننا خلال أشهر ليست كثيرة سنشهد تغييرا جذريا".
وتابع جزائري قائلا: "خلال هذا الوقت سنشهد قيام سوريا الحديثة، سوريا الجديدة ستكون بداية لمقاومة جديدة وسيكون لديها رسالة لصمود الشعب في المنطقة وسوف نلاحظ تغييرات كبيرة في المنطقة جزء منها سيمر من الجولان إن شاء الله".
وتتهم المعارضة السورية طهران بدعم نظام الأسد بالمال والسلاح، وكذلك من خلال الخبراء في الشأن العسكري، كما سبق لحزب الله اللبناني أن أقر بوجود عناصر تابعة له تقاتل في سوريا، ورأى أن انتشار بعضها حول مقامات يقدسها الشيعة في البلاد يساهم في "منع الفتنة" وفق تعبير أمينه العام، حسن نصرالله.