وأبان أن نسبة الإقبال من قبل السعوديين على اللحوم الحية أكثر من الإقبال على اللحوم المثلجة والمبردة والتي يفضلها أهل الخليج، مؤكدا أن مكة المكرمة في موسم رمضان والحج تعتبر أكبر سوق إسلامي يستوعب الماشية بأعداد ضخمة لارتباطها بتواجد وتردد أكثر من 5 ملايين معتمر وحاج.
وكشف الحساني أن نقل الماشية سيكون عبر محجرين نموذجيين في بوصاصو وبربرة بالصومال يداران برأس مال سعودي إماراتي خصصت لنقل الماشية إلى المملكة والخليج، وتبلغ استثمارات هذين المحجرين نحو 40 مليون ريال.
وتضم المحاجر أحدث المعدات لمواكبة التطور التقني الحديث في حماية المواشي والحفاظ على سلامتها، وقد نالت شهادات وإقرارات من المنظمات العالمية على أهليتهما لإصدار شهادات سلامة المواشي، حيث وافقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية العالمية (الفاو) ومنظمة حماية الحيوان العالمية (OIE) على اعتماد شهادات هذه المحاجر.
وتقع المحاجر السعودية الإماراتية على مساحة تبلغ أكثر من 4 كم2، حيث يتكون محجر بوصاصو من 65 حظيرة تتسع الحظيرة الواحدة لحوالي 6000 رأس بعدد إجمالي 390 ألف رأس من الأغنام، أما محجر بربرة يتكون من 42 حظيرة تتسع الحظيرة الواحدة لحوالي 6000 رأس بعدد إجمالي 252 ألف رأس من الأغنام.
وأضاف أنه تم إنشاء معمل ضخم في كل محجر مجهز بكل الطرق والأساليب الطبية والإدارية والفنية إضافة إلى صيدلية للأدوية البيطرية، ويسعى المحجر إلى أن يجعل المعمل مركز أبحاث طبيا لحماية الدول المستوردة.
وأوضح أن الهدف من إنشاء المحجرين الحاليين هو تنشيط تجارة المواشي في القرن الإفريقي وتسويق المواشي عن طريق المحاجر، وتقوم المحاجر البيطرية بدور هام وحيوي يتمثل بحجر المواشي الحية من (الأغنام، الأبقار، الجمال) طبقا للقواعد المعتمدة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وتقديم أفضل الخدمات للدول المستوردة.