هددت مشتبه باصابتها بفيروس الكورونا صباح السبت طالبة في المدرسة الرابعة عشرة الابتدائية في الهفوف حيث اطلعت مديرة ومراقبة المدرسة على تقرير يفيد «بمنع اختلاط المشتبه فيها « حيث سيتم حجزها في مستشفى الملك فهد بعد أخذ التحاليل , وقامت الفتاة التي تدرس في الصف الرابع بإنهاء جميع الاختبارات والتقييمات من المعلمات في المدرسة دون إبلاغ الطالبات والمعلمات بأنها مشتبه فيها وإخفاء هذا الموضوع عن الإداريات في المدرسة , وتجولت المشتبه فيها في المدرسة وقامت بالسلام على زميلاتها والتجول معهن في الفسحة قبل الذهاب إلى المستشفى لأخذ التحاليل والتأكد من سلامتها من الفيروس , وبينت إحدى المنسوبات للمدرسة أننا لم نعلم بالاشتباه فيها إلا عن طريق والدتها بعد الانتهاء من التقييم وبأن هناك تقريرا يمنع إكمال دراستها واختلاطها الأيام الثلاثة المقبلة حتى يتم الانتهاء من تحاليلها وللحفاظ على زميلاتها , يذكر أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق الاختلاط المباشر وتلوث الأيادي والرذاذ التنفسي وهو أحد الأمراض الفيروسية التنفسية الحادة , ويجب الاحتياط منها بالمعقم والكمامات التي لم تكن متواجدة مع الفتاة وقت تقييمها من المعلمات ، ; ولم تجد عائله الشاب (ع) الذي تأكد إصابته بفيروس كورونا وأعلنت وزارة الصحة إصابته مع المصابين الا الدعاء لابنها الذي أصبح في حالة يرثى لها وهو يعاني من هذا الفيروس وتم نقله الى مستشفى بالظهران . «اليوم» التقت بوالد الشاب والذي رفض الإفصاح عن اسم ابنه وقال اننا صدمنا بخبر إصابة ابننا وتأكيد وزارة الصحة بإصابته بالفيروس بعد أن أجريت له الفحوصات اللازمة وتأكد ذلك بعد تدهور حالته الصحية وظهور تلك الأعراض .
وعن انتقال الاصابة لابنه قال : ابني يعاني من فشل كلوي ويراجع المستشفى من اجل عملية الغسيل بشكل دائم ومع ظهور الحالات واكتشافها تبين ان ابني ممن أصيبوا بهذا الفيروس ولا نعلم حتى هذه اللحظة كيف انتقل إليه وقال : أتمنى من وزارة الصحة العمل جديا على مواجهة هذا الأمر الخطير فقد أصبحنا نعيش القلق الكبير على حال ابننا خصوصا بعد ان تم نقله للعناية المركزة وتأكيد الأطباء ان حالته صعبة جدا ولا يمكن السماح بزيارته في الوقت الحالي وقال كل ما نملك هو الدعاء لابننا ولمن أصيبوا بهذا الفيروس بالشفاء .
من جهة أخرى أكد الدكتور كيجي فاكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للامن الصحي على أهمية جمع المعلومات التي تخص فيروس كورونا لمعرفة أسبابه والقضاء عليه , بالإضافة إلى تزويد فريق مكافحة الفيروس بصحة الأحساء بالمعلومات الاحترازية وأعمال التقصي الوبائي للحد من انتشاره في المنطقة وتبادل الخبرات والمشورة في لقاء موسع معهم . جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد في مديرية الشؤون الصحية بالأحساء وترأسه الدكتور زياد مميش وكيل وزارة الصحة للصحة العامة بحضور د. كوني برايس استشاري الامراض المعدية من جامعة دنفر ، والبروفيسور تريش بيريل استشاري الامراض المعدية من جامعة جون هوبكنز ، والبروفيسور بول تامبايا استشاري الامراض المعدية من جامعة سنغافورة ، والبرفيسور اليسون ماك قيير من مستشفى ماونت سياني تورينتو كندا ، والدكتور جواد محجور مدير الامراض الة بمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة , ومدير الشؤون الصحية بالأحساء عبدالمحسن الملحم والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة خالد مرغلاني.
ودار في الاجتماع العديد من المواضيع التي تخص فيروس كورونا ومتابعة تطوراته وأبرز العلاجات التي تم استخدامها والاطلاع على الوضع الصحي بالمحافظة واجمالي الحاﻻت التي تمت معاينتها والتي تم التحفظ عليها وعدد المصابين بالفيروس في الأحساء ، وحالة التقصي الوبائي في المحافظة واﻻجراءات التي تم اتخاذها من قبل صحة اﻻحساء والتعزيزات والدعم الذي تم تقديمه من الوزارة , وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن وفد الخبراء سيكون في مرحلة جمع المعلومات بالأحساء وزيارة المصابين في عدد من مستشفيات الأحساء والتقى الوفد مع اعضاء اللجنة العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة والتي تضم نخبة من الاستشاريين والمتخصصين من المستشفيات العسكرية والتخصصية والجامعية من القطاعات الصحية الحكومية وأضاف مرغلاني انه سيكون هناك تقرير مفصل لأبرز التوصيات التي سيخرج بها الوفد للقضاء على الفيروس.