نفت لـ"البندر" مصادر مطلعة على قضية الفتاة التي عثر على جثتها ملقاة في حي السامر بمدينة جدة يوم الجمعة الماضي اختفاءها لمدة شهر كما جاء في الأخبار المنشورة في بعض الصحف خلال الايام الماضية، والتي أكدت على اختفاءها وتلقي الجهات الامنية بلاغ عن ذلك الاختفاء، حيث توكد مصادر البندر والقريبة من الفتاة أنها لم تتغيب عن عملها في مستشفى الملك عبد العزيز حيث أنها تظل في السكن المخصص للممرضات هناك ما عدا يومي الخميس والجمعة والذي تذهب فيه لمنزل إحدى قريباتها ( خالتها ) بجده
وهذا ينفي ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن تلقي بلاغات من ذوي القتيلة تفيد عن اختفائها منذ شهر ..
وفي ظل تضارب المعلومات حول ملابسات القضية وتعدد الاطراف المشتبهة ضلوعها فيها. حاولت "البندر" التواصل مع والد الفتاة بيد أنها لم تتمكن من الوصول اليه، وأفادت المصادر المطلعة أن القضية تحظى بمتابعة أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
وعلمت "البندر" أن أهل القتيلة والذين يعودون من محافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة ربما ستستلم الجثة اليوم وسيصلى عليها في الحرم المكي مالم تظهر هناك بوادر جديدة
وأكدت المصادر أن الفتاة والتي كانت تعمل ممرضة في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة وبعد أت تلقت اتصالا من صديقاتها يبدين رغبتهن في الخروج ، قد خرجت للتسوق يوم الأربعاء الماضي وتناول طعام العشاء برفقة صديقاتها، قبل أختفاءها بشكل غامض ومفاجئ، حيث تم ابلاغ الشرطة، في المقابل تحفظن صديقات الفتاة عن الادلاء بأي معلومة عن ملابسات اختفاء صديقتهن المقتولة،
فيما رجحت المصادر أن الفتاة التي اختطفت يوم الاربعاء ومازالت قوات الامن تبحث عنها هي ذاتها الفتاة التي وجدت جثتها في حي السامر، ووصفت تلك المصادر حالة الجثة والتي ظهر عليها آثار التعذيب الوحشي مما يثير التساؤلات حول عدد الاشخاص الذين مارسوا التعذيب والطرق التي استخدموها في التنكيل بجثة الفتاة، قبل رميها في حي السامر في مشهد مريع هز أركان المجتمع الجداوي بصورة خاصة والمجتمع السعودي بصورة عامة.
وعلمت "البندر" أن ما اشيع عن أن القاتل من محافظة خليص وأنه تم القبض عليه وانه احد منسوبي التعليم العام غير صحيح، وأن ثمة أمور غامضة في القضية لم تكشف بعد، وتشير بعض المصادر أن تضارب المعلومات يؤكد على أن هناك حقائق لم تظهر بعد