ووفقا لما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر لها، فإن شركات الوساطة ستركز في المرحلة الأولى على المستثمرين من الولايات المتحدة الأميركية، وشرق آسيا، وبعض الدول الأوروبية في مقدمتها ألمانيا، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية ستكون للمستثمرين من إفريقيا، وأميركا الجنوبية، وأمريكا الشمالية.
وكان رئيس هيئة السوق المالية محمد بن عبدالملك آل الشيخ أكد في كلمته خلال مؤتمر يورومني السعودية الأسبوع الماضي، أن فتح السوق مباشرة أمام الاستثمار الأجنبي يخضع للدراسة من عدة جهات حكومية لها علاقة بالاستثمار الأجنبي بشكل عام ومن بينها هيئة السوق المالية، دون أن يفصح عن موعد محدد.
وقال آل الشيخ أن السوق السعودية ليست بحاجة إلى السيولة من المستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أنها متاحة للاستثمار الأجنبي من خلال صناديق الاستثمار واتفاقيات المبادلة.