السوق السعودية ترتفع 0.43% هذا الأسبوع بأقل تداولات منذ 9 أسابيع
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الحالي بنسبة بلغت 0.43% كاسبا 30.90 نقطة، بعد أن أنهى أسبوعه عند 7206.27 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 7175.36 نقطة، وبذلك حقق المؤشر مكاسب بلغت 146.23 نقطة بارتفاع نسبته 2.07% وذلك في آخر ثلاثة أسابيع.
تناقص السيولة ينعكس اثره الإيجابي الى توقف عمليات المضاربة والتدوير في الشركات التي كنا نلتمس ارتفاعاتها خلال شهري مارس وابريل مما اعطى لسيولة انتهازية واقتناص الفرص الى التدفق والأستقرار في الشركات الأكثر اماناً واقل مخاطرة في السوق .
مجمل المعطيات للقطاع تشير الى ان هنالك اختراقات يومية لمستويات 7217 لجلسة السبت والتداول فوق مستويات 7240 وكما هو مشار في التنبء في معطيات المؤشر العام الى استهداف 7350 بدعم من قطاع المصارف و قطاع البتروكيماويات بإذن الله تعالى . فمستويات الدعم اللحظية 7179 - 7130 وتبقى هذه المستويات مستهدفة في حال عدم تجاوز 7220 خلال جلسة السبت والأحد . وجاء ارتفاع المؤشر هذا الأسبوع بعد ارتفاع 8 قطاعات على راسهما قطاع التشييد والبناء وبنسبة 1.7%، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي وبنسبة 1.4%، كما ارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.8%، والاتصالات والأسمنت بـ 0.6% لكل منهما، والمصارف بـ 0.5%، في حين ترجع 7 قطاعات فقط، وكان على رأسها الفنادق بنسبة 3.5%، تلاه التأمين وبنسبة 1.4%.
وشهدت حركة السيولة تراجعا هذا الأسبوع حيث تراجعت قيم التداول هذا الأسبوع إلى 23.8 مليار ريال، مقابل 28.9 مليار ريال الأسبوع الماضي، وبنسبة 1.75%، كذلك تراجعت أحجام التداول إلى 791.76 مليون سهم، بينما كانت قد وصلت في الأسبوع الماضي إلى 1.13 مليار سهم، وهي أقل تداولات منذ 9 اسابيع، حيث وصلت قيم التداولات إلى 19.4 مليار ريال وأحجام التداولات إلى 753.6 مليون سهم، وذلك في الأسبوع المنتهي في 6 مارس الماضي.
تطورات القطاعات خلال الأسبوع والتوقعات للفترة المقبلة @MsaratSa وأكد الفريدي أنه ومن خلال سلوك القطاعات شهدنا الأكثر ارتفاعاً هو قطاع الأسمنتات وخصوصاً الشركات التي ادرجت حديثاً في السوق فهنالك منها تقل قيمتها السوقية عن مثيلاتها من الشركات ولديها توزيعات نقدية تفوق 10% وهذا ما طرأ مؤخرًا على ارتفاع هذا القطاع ولازالت الموجة استمرارية ولم تتشكل فيه انعكاسات سلبية .
وكما يظهر في سلوك الشارت والأغلاقات الأسبوعية والتي تشير للأسبوع الثالث يرتفع أعلى من الأسبوع السابق وهذا يشير الى أن هنالك عملية تجميع على شركات القطاع حيث ان اغلب شركات هذا القطاع قريبة من مستويات سعرية وقيعان شهرية وهذا يرجح ان يكون هذا القطاع الأكثر ارتفاعاً خلال هذا الأسبوع بإذن الله تعالى .
والملاحظ ان سهم مبرد اثر سلباً على شارت القطاع والمرجح ان يكون هنالك تحرك ايجابي من باقي شركات القطاع وخصوصاً سهمي البحري و النقل الجماعي مما يسهم في ارتفااع السيولة في هذا القطاع . قطاع الزراعة
مازالت المعطيات الفنية الى استمرارية العطاء الإيجابي وتدفق السيولة في شركات هذا القطاع فمنها سيولة ساخنة ومضاربية ومنها سيولة استثمارية والموجة ككل في توجه ايجابي بإذن الله ترجح ان يكون في شركات هذ ا القطاع الأكثر ارتفاعاً في شركات السوق .