ما يثير في أذهاننا عدة أسئلة منها ما هو السبب الذي يخيف أمريكا من هذا البلد الصغير؟
وكيف تحوّلت القوة العظمى “أمريكا” التي تهدد العالم إلى دولة تتعرض للتهديد؟!،
وهل هو صراع حقيقي خطير يمكن أن ينقلب إلى حرب نووية؟
أم أنه “حلاوة روح” من كوريا لابتزاز الغرب ربما لإجباره على تقديم دعم لاقتصادها المنهار؟،
وهل نحن على أبواب حرب عالمية ثالثة؟ ..
بجانب العديد من الأسئلة الأخرى.
بعيداً عن السياسة لنرى معاً جانباً آخر من الصورة للتطور العلمي الذي توصلت له كوريا الشمالية وجعلها قادرة على إعادة أمريكا إلى الوراء 200 عام !!!
فالحقيقة التى تتحدث عنها مراكز الأبحاث العلمية تقول أن أمريكا والغرب يخشون كوريا الشمالية ليس بسبب امتلاكها قنابل نووية عادية فقط،
بل لأنها أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر هي الجيل الأخير والأخطر من القنابل النووية الكهرومغناطيسية:
القنبلة المغناطيسية أو الة كهرومغناطيسية
(ctromagnetic pulse bomb)
«الوحش الآسيوي» يعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم؛
لأنها من الأسلحة التى لا تهاجم الضحايا من البشر بقدر ما تهاجم كل منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا اتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد،
بحيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها،
ففي أقل من غمضة عين تستطيع “القنبلة الكهرومغناطيسية” أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء
لتتسبب في اتلاف وتعطل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكميبوتر والميكروويف والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء!!.
طريقة عمل القنبلة الكهرومغناطيسية:
هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووي
وليس تفاعلاً كيميائياً كما هو الحال مع بقية القنابل،
لذا فهي لا تتسبب بخسائر في الأرواح.
تعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد العالم اليوم،
لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية ..
يتم إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة Cruise Missile
أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية ..
مثل تقنية الانزلاق الشراعي Gliding ..
وتقنية GPS للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة Pin Point التى يعمل بها أى نظام أخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية .