قال "عبد الله السويلمي" الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية "تداول" إن هناك رغبة لدى تداول لاجتذاب مزيد من الشركات العائلية لإدراج أسهمها في السوق السعودي، كون هذا القطاع الهام يشكل نحو 10 % من الاقتصاد وهناك 95 شركة عائلة خارج البورصة وهو عدد كبير.
ونقلت الشرق الأوسط عن رئيس "تداول" قوله: إن ما يمنع تلك الشركات من الإدراج في السوق أنها تخشى الالتزام مع خوفها من متطلبات الإدراج المتمثلة في الإفصاح والكشف عن بياناتها المالية كل 3 أشهر، وكشف معلومات أخرى، مشيرا إلى أن "تداول" ترغب بمساعدة تلك الشركات لكسر مخاوفها.
وقال "السويلمي" إن وجود 160 شركة مدرجة في السوق السعودي عدد قليل بالنظر إلى الاقتصاد السعودي وهو الأكبر في المنطقة، قائلا إن أداء السوق متأخر قليلا لكن المكاسب جيدة.
وأكد أن هناك حاجة لعدد أكبر من المتداولين من المستثمرين المؤسساتيين للقطاعين العام والخاص، لأهمية حجم السوق على المستوى الإقليمي، مبينا أن السوق السعودية ناشئة وفي حالة نمو مطرد، وبحاجة لمستثمرين مهمين لا الاعتماد على صغار المستثمرين، وأضاف: هناك لاعبون كبار في السوق، وهناك من يمتلك أسهما في وقت ما يساهمون في طرح أولي، ولكن نسبة قليلة منهم تتداول وتتاجر في السوق بالعدد الذي نستخدمه بانتظام، وهم نحو 40 إلى 60 ألف مستثمر ومتعامل في السوق، فنحن لم نحاول أن نصنّف هؤلاء إلى مستثمر كبير أو مستثمر صغير، مشيرا إلى أهمية دور "تداول" في تشجيع إنشاء مستثمرين مؤسساتيين.
وفيما يخص التعاون الإقليمي في مجال البورصات قال السويلمي: إن السعودية تبحث طرح منتجات ومؤشرات مشتركة مع بورصات الخليج، ومن المنطقي إيجاد بعض التكامل الإقليمي، وليس بالضرورة بورصة واحدة ولكن فتح الباب بشكل أكثر كفاءة أمام المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي.