1-كانت المرأة في الجاهلية زرية مهانة، ليس لها قيمة إﻻ في السقي والاحتطاب، وإن سمت فلمجرد إبراد غلة الشهوة، وربما وئدت خشية العار. 2-اﻹسلام خير من أنصف المرأة بعد ظلم الجاهلية فسمع لأول مرة قوله تعالى(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)وسمع قولهﷺ(استوصوا بالنساء خيراً) 3-حينما أوصى النبيﷺ بالمرأة وبين حقها وكرامتها حذر من جميع أوجه استغلال الافتتان بها فقال(فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء). 4-ربت المرأة في المسلمين أجيالهم وعلمت نساءهم واستفتيت في كثير من مسائلهم كعائشة،ووقفت أمام الفاروق ناصحة فقال:أصابت إمرأة وأخطأ عمر 5-المرأة نصف المجتمع وتلد النصف اﻵخر فكأنها مجتمع بأكمله،وقد سماها الله أبا(يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة) 6-معركة ذي قار من أعظم أحداث الجاهلية بين العرب والفرس،نشبت بسبب نساء للنعمان بن المنذر أرادهن كسرى بالقوة فأبى النعمان ذلك. 7-الإسلام يرى في الاختلاط بين المرأة والرجل خطرا محققا فباعد بينهما إﻻ بالزواج؛فلهذا السبب شن أدعياء المرأة حربا على حجابها وعفافها. 8-سبب غزوة بني قينقاع كانت بيد يهودي بالسوق أراد كشف وجه امرأة من اﻷنصار فامتنعت،فربط أسفل ثوبها برأسها فلما قامت انكشفت سوءتها. 9-قد تفضل المرأة الرجل بالتقوى،وليس تأنيثها عيبا لها،ولا تذكير الرجل فخرا له،فما التأنيث لاسم الشمس عيبا، وﻻ التذكير فخرا للهلال. 10-إندفاع المرأة المسلمة بقوة وراء المجهول هو الذي أضاع شخصيتها وصرفها عن حقيقتها فجعلها كالكرة تتخبطها مضارب اللاعبين في كل اتجاه. 11-كانت المرأة المسلمة قبل عقود من الزمن مصونة الفطرة من الانحلال حتى طلت على مفاسد الغرب فاجتالتها شياطينه،ورمتها في تيه التقليد. 12-غر الغرب المرأة المسلمة ببريق نهضته وتزويق حريته فرضيت بالسير وراء هابطات هوليود في أزيائهن وأفكارهن وإن كن مثالا للعهر والخنا. 13-لأجل أن نعرف فارق بعض بنات زمننا عن سيرة سلفهن فلننظر إلى مخزونهن الهائل عن حياة كيم كردشيان أمام سيرة أمهات المؤمنين وسنرى عجبا. 14-لا يقف الإسلام ضد زينة المرأة وتجملها وتزويق زيها فيما أباحه الله لها، ولكن عليها تذكر حدود الله التي لا يجوز لها أن تتعداها. 15-في الحديث (والموؤدة في الجنة)رواه أحمد.هذا فيمن دفنها أهلها وهي حية؛فما مصير من تئد حشمتها وعفافها وكرامتها بيدها وهي حية تتنفس!.