بعدما قام عبد الملك بن مروان بهزيمة مصعب بن الزبير وقتله وضم العراق للدولة الأموية أراد دخول قصر الكوفة بعد أن استتب له الأمر , فأتاه أحد المستشارين من خاصته ونصحه قائلاً:
لا تدخل هذا القصر يا أمير المؤمنين
فلقد رأيت رأس الحسين بن علي على صفحة درع أمام عبيد الله بن زياد في هذا القصر
ثم رأيت رأس عبيد الله بن زياد على صفحة درع أمام المختار الثقفي في هذا القصر
ثم رأيت رأس المختار الثقفي على صفحة درع أمام مصعب بن الزبير في هذا القصر
فتشائم عبد الملك من القصر , ولم ينزل به وأمر بنصب خيمته في ضواحي الكوفة , ثم قام بتعيين والياً على العراق وعاد إلى دمشق.