أبـلـغ ربـيعـة فـي مـرو وإخـوتهـا أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضبُ مـا بالكـم تـشعـلون الحـرب بينكـمُ كـأن أهـل الحجـاء عن فعلكم غُيبُ وتـتـركـون عــدوا ً قـــد اضـلكــمُ فـيمـن تــأشــب لاديــن ولا حســبُ قــومٌ يديـنـون دينا ً مـا ســمعت به عـن الـرسـول ولا جاءت به الكتبُ يا من يكن سائلي عن أصل دينهم ُ فــإن ديـنـهـم أن تـُقـتل العــــربُ
(للقائد والفارس العربي نصر ابن سيار محذرا الخليفة وقبائل العرب من خطر الفرس)