وأوضحت الوزارة أن فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويمثل 15 % من الفيروسات المسببة للإنفلونزا التي تصيب الإنسان، مبينة أن هذا النمط جديد، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره، ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاج هذا الفيروس.
وتُطمئن الوزارة الجميع بأن الحالات ما زالت محدودة الانتشار مقارنة بأنواع الإنفلونزا الأخرى، مؤكدة أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق، كما أنها تتابع الوضع عن كثب وبما يضمن صحة وسلامة هذا الوطن الغالي ومواطنيه الكرام والمقيمين على ثراه.
وأبانت الوزارة أنها تستمر باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين حسب الموجهات العلمية المحلية والعالمية، بأخذ عينات منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات بينهم؛ إذ إن عدد الحالات المسجلة بلغ مؤخراً (13) حالة.
ويأتي ذلك في إطار الشفافية التي تنتهجها وزارة الصحة في التعامل مع جميع وسائل الإعلام، رغبة منها في إطلاع المواطنين والمقيمين على ما يُستجدّ من معلومات صحية أو وبائية للأمراض المعدية، ومنها فيروس كورونا أو ما يسمى الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد.