نشر موقع "ديبكا" أن استهداف سلاح الطيران الإسرائيلي لموقع مركز "البحوث العلمية" في مدينة جمرايا بريف دمشق لن يكون آخر الهجمات التي تشنها تل أبيب داخل الأراضي السورية؛ لأنه ليس أمرًا عرضيًّا.
وكانت أصوات الانفجارات التي انطلقت في العاصمة السورية قد تزامنت مع انطلاق صافرات الإنذار الاسرائيلية على هضبة الجولان.وقال الموقع المخابراتي: إن تحركات الجيش الإسرائيلي في لبنان وعلى طول الحدود الإسرائيلية مع سوريا لن تتوقف بل ستزداد، لافتًا إلى أن سلاح الطيران الإسرائيلي قام بالتحليق على ارتفاع متوسط لاستهداف منشأة الأبحاث السورية.
وذكرت مصادر عسكرية ومخابراتية أن تحركات لوحدة النخبة التابعة للحرس الثوري الإيراني تم تسجيلها على طول الحدود السورية، ما يعني أن تل أبيب كانت قاصدة ضرب الأهداف التي تم استهدافها اليوم في سوريا، وأن ما حدث لم يكن عرضيًّا، بل سيتواصل على مدى الأيام المقبلة وربما تطور إلى حرب مباشرة.
وأوضحت الصحف الإسرائيلية وجود ارتباط واضح بين قصف الطيران الإسرائيلي للأهداف السورية وتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي صدرت قبلها بساعات عما أسماه أحقية "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها ضد خطر الأسلحة السورية.
وقالت الصحف: إن هذا الأمر معناه أن أوباما وافق ضمنيًّا على أن تتخذ القوات الإسرائيلية ما تراه ضد سوريا.
جدير بالذكر أن المتحدثة الرسمية باسم الجيش الإسرائيلي أحجمت عن التعليق على التقارير التي وردت عن قصف سوريا للمرة الثانية خلال يومين، واكتفت بالإشارة إلى ضرورة الانتظار حتى صدور بيانات عسكرية بهذا الخصوص.