الجميع حائرون ويترقبون ويستنكرون عدم مجاراة السوق السعودي للأسواق العالمية مؤخراً !
وتعددت التبريرات، وروشتات العلاج ، ولم يشفع ذلك ، ولم يتغير الحال !
الحل : لايوجد
السبب : أنهيار الثقة للأنسان السعودي !
كيف ذلك ؟
الجواب الحقيقي : هو أن الثقة أصلاً مفقودة في السوق بكل أنواعه ، وبدأت من قبل سوق الأسهم في سوق العقار بجميع أنواعه ، وفي الأوراق المالية كالشيكات بالذات ،حى وصلت الى حد الفساد العلني ، وبيد المواطنين أنفسهم ، فأصبح السعودي لا يثق في أخيه المواطن السعودي ، وتوجهت البوصلة نحو الاجانب كعملاء مميزين لدى المستثمر السعودي ، ثم حدثت النقلة الأخيرة في عالم المال ، بسوق الأسهم السعودي المتطور والجذاب ، ليتم أكبر عملية تجميع للأموال بطرق شتى ، ويتم أطلاق العنان لأبداع المواطن السعودي ، في ظل غيبة رقابة حقيقية ، وليترك الحبل على الغارب ، وانظروا ماذا فعل الإنسان السعودي بأخيه في 2006 م ، انها أزمة سلوك وثقافة ، ولكن عندما تكون النتيجة إنعدام الثقة فقل على الأخلاق قبل السوق السلام ، وسلاااااااام .