فتحت باب التاكسي ومن طبعي والفضل والمنة لله رديت السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرجل لابس بدله وشكله غير قال بصوت منخفض وعليكم السلام قلت ودي مطار ودي مطار بسرعة قال إن شاء الله بعد عدة أمتار نظرت إليه وجدته يبتسم قلت كيف حال أنت إن شاء الله كويس قال الحمد لله على كل حال فقلت له مبتسماً ماشاء الله أنت قال نعم سعودي قلت وفقك الله قال أنت وأمثالك ياأخي عون لي بعد الله أبشرك بعد الحملة الموفقة الشغل ماشاء الله تبارك الله والحمد لله ماعاد الحق من كثر الزبائن قال أطلبك قلت له سم قال شجعونا وأركبوا معنا فنحن أخوانكم وأبناءكم
وإن كنا مقصرين في شئ أنصحونا أنتم الشباب المتعلمين وسافرتم خارج البلاد نحتاج منكم النصح والتوجيه قلت لا تتجاوز السرعة القانونية ولا تكثر كلام إلا إذا أحد سألت وأكثر من الأبتسامه وأقنع بالقليل فأنتم تمثلون الشباب الوطني.