سجناء بلا سجون..
نعم إنهم سجناء يقضون مابقي لهم من أيام في هذه الحياة
كالسجناء.!.
في غرفهم القابعة في ركن نائي في منزل يضج بالحياة!..
يتشوقون فرحا لمن يطرق عليهم الباب للزيارة
يطول شوقهم ويطول
ولا طارق إلا الممرضة او الخادمة!.
إنهم كبار السن الذي أقعدهم المرض.!.
وخارت قواهم عن الخروج والدخول
فضلا عن صعود السلالم والنزول.!.
يارب رحماك بهم رحماك.!