توقع المختص في الأسهم خالد الجوهر أن يرتفع حجم السيولة في السوق المالية السعودية في متوسطها خلال النصف الثاني من العام الحالي لنحو 50 في المئة من 6 مليارات إلى 9 مليارات ريال، وهو أمر مرتبط باستمرار الأداء الإيجابي للشركات، وبطرح المزيد من عمليات الاكتتاب الأولي في السوق المحلية.
وقال عقب تدشين الأولى جوجيت لبرنامج « ثابت» لتداول الأسهم السعودية الذي يعفي المتداولين من عمولة التداول الخاصة بشركة الوساطة لمدة عام كامل، في الوقت الذي سيتمكن فيه المتداولون من تنفيذ الصفقات آليا من خلال الإنترنت، وعبر النظام الإلكتروني للشركة بصورة آنية ومقابل رسوم سنوية ثابتة، «إن السوق المالية السعودية، بما تزخر به من فرص واعدة تتطلب مواكبتها بجيل مبتكر من خدمات التداول ذات القيمة العالية الهادفة إلى تعظيم عوائد المستثمرين».
وقدم إبراهيم القعدة الرئيس التنفيذي لـ «الأولى جوجيت» توصيفا شاملا للبرنامج ، الموجه إلى كافة شرائح المتداولين والمستثمرين في سوق الأسهم بما في ذلك الاستثمارات طويلة الأجل من قبل ذوي الملاءة المالية الكبيرة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقدته «الأولى جوجيت» أمس في الرياض بمشاركة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة محمد بن عبيد الحماد، وعضو مجلس الإدارة عبدالعزيز الحوسني، وقال الحماد «إن البرنامج بما يشمله من مزايا يمث إضافة طرح نوعية لمستوى خدمات التداول في المملكة، ويستهدف تعميق أدوات السوق».
وقال عضو مجلس الإدارة وممثل الشركة الوطنية للأوراق المالية عبدالعزيز الحوسني «لدينا إيمان كبير بقوة السوق المالية السعودية، وبكفاءة التشريعات، ونثق تماما بأن انبثاق المنتجات الاستثمارية في التداولات في الأسواق المالية يرتبط ارتباطا مباشرا بالأسواق ذات العمق والمتانة، وقاعدة التداولات الكبيرة». وقال عضو مجلس الإدارة عبد العزيز الرشيد «إن هدف إعادة الهيكلة والاستراتيجيه للشركة، هو الارتقاء بجودة الخدمة».