غرمت محكمة المرور في دبي، أمس، موظفاً خليجياً (28 عاماً) 10 آلاف و500 درهم، بتهمة القيادة تحت تأثير الارهاق وصدم لوحة إرشادية واتلاف مسطحات خضراء في منطقة البادية، وفق اتهام نيابة السير والمرور في قرار الإحالة. وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية فبراير الماضي، عندما صدم الموظف لوحة إرشادية وأتلف مسطحات خضراء في منطقة البادية، نتيجة قيادته مركبة تحت تأثير الارهاق، ما ادى الى عدم انتباهه وفقدانه السيطرة على المقود، وعدم التوقف في مكان الحادث، وتم إلقاء القبض على السائق واحالته الى نيابة السير والمرور لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وباشرت نيابة السير والمرور التحقيق مع المتهم فور احالة ملف القضية من مركز الشرطة المختص، وجرى استيفاء الاجراءات القانونية. وأمرت النيابة بإحالة المتهم إلى محكمة المرور وفق أمر إحالة ضمنته مطالب بتوقيع العقوبات المقررة في قانوني السير والمرور والعقوبات الاتحاديين، وذلك عن تهم قيادة مركبة تحت تأثير الارهاق وإتلاف مال مملوك للغير وعدم الوقوف دون عذر مقبول عند وقوع حادث مروري، وعدم تجديد ترخيص المركبة بعد انتهاء مدته. وجاء في اسباب الحكم ثبوت الاتهام المسند الى المتهم من واقع اعتراف المتهم في تحقيقات النيابة العامة وجلسة المحاكمة وما ثبت من تقرير المعاينة ورسم تخطيط الحادث. وأفاد رئيس نيابة السير والمرور في دبي، المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي، بأن قانون السير والمرور يتضمن نصوصاً قانونية خاصة بالتزام السائقين بعدم قيادة المركبات تحت تأثير الإرهاق. وأوضح لـ «الإمارات اليوم» أن المتهم في يوم الحادث كان مرهقاً ولم يحصل على قسط من النوم، الأمر الذي ادى الى عدم قدرته على السيطرة على المركبة أثناء دخوله الدوار واصطدامه لوحة ارشادية، مبيناً أن المتهم أقر امام عضو النيابة والمحكمة بأنه كان مرهقاً في حينها. وتابع ان مثل هذه الحوادث تعتبر جنحة ولها عقوبة، اما الحبس أو الغرامة وهو ما يحدده القاضي. وأضاف أن النيابة سبق أن أحالت الى المحكمة مثل هذه القضايا، مشدداً على أن النيابة لا تتهاون في مثل هذه الحالات كونها تشكل خطراً على مستخدمي الطريق، كون السائق لا يقدر على السيطرة على مقود المركبة في هذه الحالات، واحتمالية تسببه في وقوع حوادث تزيد بشكل اكبر