وبيّن الشيخ أن والده الذي كان مجلسه مفتوحاً للناس حتى وفاته، كان يضم كبار العلماء والمشايخ الذين يجلسون ويتدارسون الحديث والأدب، ومختلف العلوم الإسلامية، ففي حارة الفوارس بالهفوف التي ضمت أسراً عريقة ومعروفة بحب العلم والتعلم، كان وقتها عبدالعزيز شاباً يافعاً، قضى وقت مراهقته في خدمة ضيوف والده، وكان مستمعاً ومتلقفاً لكل حكمة أو رواية يتدارسها الحاضرون آنذاك، ومن هنا بدأ يفكر جيداً في الوصول إلى مدارج القمة، خصوصاً وأن أشقاءه يحملون الطموح نفسه، فنالوا مناصب مرموقة.
ويؤكد الشيخ أن زملاءه في المدرسة يكنون له كامل الاحترام والود، واضعين في الحسبان قصة كفاحه التي باتوا يعلمونها للطلاب، كـ”حكاية رجل مكافح” حاول جاهداً لنيل الشهادات العليا ولم يكتفِ بالوظيفة فحسب.
وبيّن الشيخ أن له مؤلفات، منها “الدبلوماسية السعودية”، ودراسة في التسويات الحدودية الخليجية وآثارها التنموية، وهي التي نال بها شهادة الدكتوراة، والمؤلف الآخر هو “الاستراتيجية السعودية في ظل المتغيرات العالمية بعد احتلال العراق”، وهي رسالة الماجستير، وله مؤلفات أخرى، بعضها لا يزال مخطوطاً.
ويقول “رغم عدم تحقيقي حُلمي بأن أكون معلماً، لكني سعيد بما نلته من شهادات مرموقة”.
الشرق