اخواني اقتبست لكم جزء من الخبر الوارد في صحيفة الشرق..
وللمرة الأولى منذ نهاية العام 2011، قاربت الشركة مستوى التعادل على صعيد التدفقات النقدية التشغيلية وتحقيق الإيرادات من خلال بيع بعض الأصول؛ والتي أسهمت في التقليل من حجم مديونية الشركة وتقليص حجم الخسائر الصافية بنسبة 90% مقارنة مع الربع السابق من نفس العام وبنسبة 36% مقارنة مع نفس الربع من العام الماضي.
وقد أعرب الرئيس التنفيذي للشركة السيد/ ستيوارت ماكفيل في تصريح له عن أن “مثل هذه النتائج ما هي إلا دلائل أولية على استقرار العمليات التشغيلية للشركة بسبب تركيزها على معالجة المخاطر التي نشأت من جراء العقود ذات الأسعار الثابتة السابقة، وتحسن المؤشرات المالية والتخصيص الجيد للموارد وتحقيق أهداف خطة الإنقاذ كبيع بعض الأصول غير الأساسية للشركة والرقابة المحكمة على المشاريع والإنفاق كما تم الاشارة إلى ذلك في اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي عقد في نوفمبر من العام الماضي”.
واختتم السيد / ماكفيل بالقول “لقد أنجزنا مرحلة إعادة تقييم المخاطر التي رافقت المشاريع السابقة؛ والتي كانت السبب وراء تراكم الخسائر والمخصصات التي تم الإعلان عنها في العام 2012. وفي نفس الوقت، تمكنا من توقيع المزيد من عقود المشاريع الجديدة التي بدأت في تحقيق جيدة، لكن تبقى تلك المشاريع صغيرة بسبب التزامات الشركة المتعلقة بالمشاريع السابقة. وعلى الرغم من أن التحديات مازالت قائمة، إلا أننا سائرون على الطريق الصحيح.”