مما لا شك فيه ان ماقامت به الدوله اعزها الله ونفع بها مواطنيها وحفظ امن بلادها من حمله تصحيحه لا ضاع العماله السائبه والمتستر عليهم من قبل بعض ضعاف النفوس من تسفير المخالفين وتصحيح وضع الباقين ووضع قوانين صارمه على كل من يتخلف او يخالف النظام منهم او من يتستر عليهم مما كان له الاثر الطيب في نفوس المواطنيين اللذين استبشروا خيراً وقد لمسوا الفرق بين السابق والوضع الحالي رغم ان الحمله في بدايتها ولم توتي ثمارها كامله حتى الان . والدوله لاتفرق بين اي جنسيه او دوله بل تعمل بالنظام على الجميع سواء اجنبي ا. مواطن وكل مخالف للنظام ينال العقوبه اللتي تردعه . الا ان بعض من لهم مصالح او لديهم اهداف يطالبون ببقاء الاجانب فتاره يكتب ن ان هولاء ضعفاء ومساكين وتاره يقولون ان تاريخ هذا الدوله التي ابعد من يتخلف من مواطنيها في المملكه تاريخ قديم وان اجدادهم اهل حكمه واهل صلاح . فهناك مزكين لكل شعوب العالم المخالفين لنظام العمل يعملون لمصلحتهم ولا ينظرون لمصلحة الوطن وابناءه ومستقبله .