كشف المستشار السياسي للجيش الحر بسام داده انه لا وجود لشيء اسمه جبهة النصرة، مشيراً إلى أن الأمر برمته صنيعة للمخابرات السورية اخترعته بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقال داده أن الاستخبارات السورية قد عمدت إلى فبركة الاسم للتخلص من بعض الرموز الإسلامية و إيقاف المد السني في المنطقة.
وأشار المستشار السياسي للجيش الحر إلى أن بداية الأمر كان في عام 2005 بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، حيث تم تسريب شريط فيديو يتبنى فيه تنظيم لم يكن يعرف من قبل تحت اسم جبهة النصرة اغتيال الحريري وكان الشريط بصوت الإسلامي أبوعدس، لكن المحققين الدوليين اكتشفوا أن الشريط فبركة من المخابرات السورية وبأنه لا وجود لهذا الاسم، وأظهرت التحقيقات أن أبوعدس قد تم اختطافه من بيته قبل شهرين من عملية الاغتيال وعلى الأغلب أجبر على قراءة تبني العملية وثم تم قتله ودفنه في منطقة تدمر.
وقال داده إن النظام السوري قد لجأ - بخبثه المعهود - بعد أن اقتنع استحالة السيطرة على الثورة السورية وتمددها في الداخل السوري إلى إيقاع أهل السنة مع بعضهما كما سبق أن جرب هذه الحيلة في العراق بالتعاون والتنسيق الكاملين مع إيران، حيث قاموا باختراق خلايا للقاعدة والسيطرة عليها وتوجيهها لتكون لديها مهمة أساسية وهي ضرب سنة العراق بالمحتل الأمريكي وجعلهما وجها لوجه يتم من خلال استنزاف أهل السنة وقتل الكثير منهم لإضعافهم وإنهاكهم بالكامل وفي الوقت نفسه يكونوا قد أخلوا الساحة تماما للإيرانيين من خلال إجبار الأمريكان على الانسحاب من العراق .
إلى ذلك، كشف زاده عن معلومات مؤكدة تفيد بوجود الظواهري في إيران، مشيراً إلى أنها تستغله في إيقاد الخوف من المسلمين السنة في العالم، وقال إن معظم قيادات القاعدة تعيش في إيران بعد الهجوم الأمريكي على أفغانستان في عام 2001، حيث تم إقناعهم بتلاقي المصالح ضد الأمريكان لكن في الواقع يتم استغلالهم ضد أهل السنة.