(1)
هذا المجتمع الذي اقشعر بدنه، واهتز رأيه العام لقتل الفتى لشقيقتيه..
هو نفسه الذي كان سينظر إليه بنصف عين.. لو لم يفعلها!
هذه هي الحقيقة المروعة والتي تحاولون تجاهلها.
(2)
للروح شرف، للعقل شرف، للمبادئ شرف، للأفكار شرف.. لكل شيء في هذه الحياة شرف وأخلاق، فلماذا يقف "الشرف" لدينا عند "الجسد"؟.. وأي جسد؟.. إنه جسد الأنثى فقط.
جميعكم تحفظون اسم "الغامدية" رضي الله عنها.. ولكن كم منكم يحفظ اسم "الرجل" الذي شاركها الخطيئة؟!!
(3)
لا تقتلوا الفتى.. لا تقتلوه.. لا تقتلوه.
وإذا فكرتم بقتله، فاقتلوا كل شركائه.. ولا أستثني منهم أحدا.
وعند المحاكمة، حاكموا كل الذين جعلوا هذه الحكاية تنتهي تلك النهاية المأساوية.. منذ أول فصل فيها.
(4)
الفتى: ضحية.
نحن: القتلة!
زاوية للكاتب محمد الرطيان بعنوان أنا الموقع ادناه في جريدة الوطن