وعلمت "سبق" أن المقيمَين الصومالي والبنجلاديشي يعملان لدى كفيلهما في تربية المواشي وحظائره الواقعة خلف مواقف حجز السيارات بالشرائع، الصومالي "راعٍ"، والبنجلاديشي "سائق".
واتهم الصومالي البنجلاديشي بأنه سرق "تحويشة" عمره من شنطته الخاصة، البالغة ٣٠٠ ألف ريال، عقب أن خدم في تربية المواشي أكثر من ٢٥ سنة.
وخلال النقاش بينهما احتدام الخصام على خلفية اختفاء المبلغ؛ فقام الراعي الصومالي بأخذ ساطور وضرب به البنجلاديشي على رأسه ضربات عدة؛ فتم نقله لمستشفى الملك فيصل بالششة وحالته خطرة جداً، ولا يزال تحت العناية الطبية.
وباشرت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة القبض على الجاني، وتسليمه مع أداة الجريمة لمركز شرطة الشرائع، ولا يزال رهن التوقيف والتحقيق بالشرطة، وجارٍ إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة، المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان، أن "المتهم تم القبض عليه، ولا تزال التحقيقات جارية معه".