كثير من المتداولين كانوا متفائلين بأرتفاع يسر الجميع بعد قرار خادم الحرمين الشريفين بخصوص الأسكان الأرض والقرض وبأرتفاع السوق الامريكي 150 نقطة تقريبا ورغم ان هناك قرارات من الهيئة ضد عدد من الشركات المضاربية صدر بحقها تعليمات تضع البعض يشكك في طريق السيناريو الذي تم اتخاذه من قبل الهيئة ضد تلك الشركات حيث لم يأتي في وقت مبكر وبالتالي صباح يوم الاربعاء ضرب الشركات المعنية بالأمر ومعها اسهم شركات لاعلاقة لها من بعيد او قريب في هذا الموضوع شركات لم ترتفع اصلا مع اي موجه والا ماذنب شركة مثل مسك وفتيحي والمتطورة وصدق وعسير وجيزان والقصيم وو الخ

ملاحظة اخرى المؤشر وذلك الرجل الخفي الذي يتحكم في تحرك المؤشر يجعل الانسان يحتار في هذا الموضوع لااعلم اين مكافحة الفساد هناك ايد خفيه تسيطر على السوق هدف الربح على حساب المتداولين الصغار

ايها الاحبه سوقنا لاعلاقة له بأحداث العالم الاقتصادية ولا بالسوق الامريكي هذه امور نحن الصغار اوهمونا بأن لها تأثير لكي نبيع لهم اسهمنا بأبخس الاثمان والدليل يوم الاربعاء السوق نزول ولم تتفاعل الشركات والمؤشر الامريكي مغلق على ارتفاع
هل تفاعل يوم سوقنا مع الاخبار الايجابيه ؟ الجواب كلا بل يعاكس بطريقة تعرف ان هناك مؤامرة

عصابة الشركات المضاربية مثل تهامة والصادرات ومبرد وشمس والشرقية ز وبعض شركات التأمين رفعوا اسعار الشركات الى التدبيله ورفض صغار المتداولين الشراء منهم فضربوا السوق بمباركة هيئة سوق المال وسيحاولون الضغط والبيع والخروج من تلك الاسهم ويبقى المتعلقين لتعود الى قيعانها ليبدؤء من جديد الضغط واالتطفيش لهدف التجميع مرة اخرى ولكن ستكون لفترة طويله

صغار المتداولين عندما تمسكو بأسهم شركاتهم التي في القاع ولم يبيعوا ونلاحظ قلة البيع حيث لم تنسب الشركات كلها تحت عندها جن جنون هؤلاء الاوغاد وضربوا السوق وتلك الشركات (الهدف لترويع من بقي من المتداولين لبيع اسهمهم بخسارة فادحة حتى يسلبوها منهم بأبخس الأثمان ثم يرفعوها مرة اخرى اسوة بالشركات المضاربيه التي قرروا الخروج منها اليوم )

انصح من يملك سهم قريب من القاع ان لايبيع بخسارة وانصح من يريد الشراء في اسهم متضخمه وبالذات المضاربيه ان لايشتري الا بعد تصحيح وان يتقن المضاربه اللحظية وان يكون على درجة كبيرة من الحذر لانهم اذا رفعوا السهم فهو للتصريف على نار هادئة بالنسبة المستثمر في الشركات ذات العوائد لاخوف ان شاء الله

هذه نصيحة والله من وراء القصد ,,,