قبل مايقرب 28 عاما حول سباق الهجن السنوي الذي يرعاه عادة ملوك المملكة العربية السعودية الى مهرجان مصغر يحكي عن الحرف اليدوية البسيطه التي تحكي بعضاً من تراث مناطق المملكه وكانت الفكرة في مجملها جيده .. حتى انحرف المهرجان عن خط سيره المفترض.. واصبح يظم اجنحه لدول ليست لها علاقه بالمملكه ولا بتاريخها بل وصل الامر الى دول ليست من المنظومه العربيه ولا الاسلاميه كالصين مثلا.. التي حضرت ليس لعرض تجربتها التقنيه والصناعيه بل لعرض تاريخها القديم وكاننا نسوق للصين مجانا. ثم بعد ذلك اصبح المهرجان ساحات تؤجر لوكالات السيارات تصوروا ولمحلات ومطاعم ليس لها اي علاقة بالتراث.. ولا يعلم اين تذهب اموال تلك الساحات التي تؤجر بالملايين لبعض الوكالات والبنوك .. والتي من المؤكد انه لايدخل خزينة الحرس الوطني ولا الدوله منها ريال واحد.. وهذا موضوع اخر ... المهم ان المهرجان واصل انحرافه عن اهدافه المفترضه.. ووصل الامر الى ماسمعتوه اخيرا من قضية المطربه الاماراتيه الجنسيه المصرية الاصل المسماه اريام.. والتي بسببها تشوهت سمعة قطاع الحرس الوطني الذي كان له مواقف مشرفه في الذود عن حمى الوطن في معركة تحرير الكويت وبالاخص في تحرير مدينة الخفجي ومواقفه المشرفه الاخرى في احداث الحرم المكي الشريف الاولى والثانيه.. خلاصة القول اوقفوا هذا المهرجان المسخ الذي اصبح سبه في جبين الوطن..