واس- تبوك: أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حكم القتل والصلب حداً في أحد الجناة في منطقة تبوك.
وفيما يلي نص البيان:
بيانٌ من وزارة الداخلية:
قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم أمجد علي قل (باكستاني الجنسية) على الترصُّد لامرأة، وعندما شاهدها متجهةً إلى حوش أغنامها لحق بها ودخل عليها في إحدى الغرف وغافلها وقام بالإمساك بها وربطها وتوثيقها وفعل فاحشة الزنا بها بالقوة، ثم قام بخنقها حتى فارقت الحياة، ثم سلب ما معها من نقود.
وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، ونظراً لكون المدعى عليه مكلفاً عاقلاً بالغاً، ولاعترافه بطوعه واختياره، وحيث إن ما أقدم عليه فعل محرّمٌ، ومعاقبٌ عليه شرعاً، ويعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض والتعدّي على الآمنين على سبيل الغلبة والقهر؛ فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل والصلب، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ سامٍ بإنفاذ ما تقرّر شرعاً بحق الجاني المذكور.
ونُفذ حكم القتل والصلب حداً بالجاني أمجد علي قل (باكستاني الجنسية) اليوم الجمعة 02 /06 / 1434هـ، بمدينة تبوك بمنطقة تبوك.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين، ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم أو يسلب أموالهم، وتحذّر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.