" سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبوابالمساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم "
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 411
الرحل البيت المتحرك ويحمل منه على الإبل والسيارات فى عصرنا هى أشباه الرحالوالسروج هو فرش الرحل وفرش السيارة ومازالوا يسمون من ينجد مقاعد السيارة بسروجى السيارات.
ينزلون على أبواب المساجدوهؤلاء ليس لهم صبر على الجلوس فى المساجد ويقتربون فى مكان صلاتهم من باب المسجد لسرعة الخروج فقد شغلتهم الدنيا وبعضهم لا يصلى إلا خارج المسجد وخاصة فى صلاة الجمعة
نساؤهم كاسيات عاريات وهو ما نراه من الملابس الرقيقة والشفافة التى تشف ما تحتها وكذلك الملابس الضيقة التى تصف الجسد وهذا منتشر الآن.
على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف وهى طريقة من تصفيف الشعر تجعل الشعر مجمعا ومرتفعا فوق الرأس على شكل هذه الأسنمة المائلة للبخت العجاف.
وعناصر هذه النبوءة تحققت جميعها وهى تذكرنا بالآية الكريمة :
الاسراء (آية:16):" واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا "