قال الدكتور كاي ستوكنبروك رئيس أول التصنيفات السيادية في وكالة التصنيف العالمية "ستاندارد آند بورز" إن من بين الأسباب التي أدت إلى عدم منح السعودية التصنيف الائتماني الممتاز، عدم رصد أي تطورات كبيرة أو نمو في السوق المالية السعودية.
وأوضح ستوكنبروك – حسبما أوردت صحيفة "الجزيرة"- أن هيئة السوق المالية لم تحدث أي تطور لإتاحة التدفقات النقدية المالية والاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أن السوق المالية تعتمد في الأساس على العملة المحلية مما لا يمنحنها فرصا للنمو.
وأضاف أن السوق المالية تحتاج إلى إضافة تدفقات نقدية خارجية لتعميقها بشكل أكبر، مشيرا إلى أن نسبة التداولات في سوق الأسهم لا تتجاوز سوى 10 % من الناتج الإجمالي المحلي، وذلك بالإضافة إلى اتباع السعودية سعر الصرف الثابت للريال واعتمادها على النفط كمورد رئيس.
على الرغم من ذلك، قال رئيس أول التصنيفات السيادية في وكالة التصنيف العالمية "ستاندارد آند بورز"، إن السعودية تمتاز بوضع جيد من حيث ميزان المدفوعات ومركزها المالي قوي، بجانب امتلاكها فائضا كبيرا في الإيرادات.
في سياق ذي صلة، كشفت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "ستاندارد آند بورز"، أن متوسط الدخل للفرد السعودي بلغ نحو 25 ألف دولار سنويا، وتبلغ حصة الفرد من إنتاج النفط حوالي 20 % وهو أقل من المتوقع، وهذا الأمر يتطلب تنويع في مصادر الدخل بدلا من الاعتماد على النفط.