نانو هى ارخص سيارة فى العالم وهى اختراع هندى قد كان سعرها حوالى 3000 دولار لتكون فى متناول الجميع لكنها تأتينا اليوم وهى مرصعة بعشرات الكيلوات من الذهب و الفضة والاحجار الكريمة
قد تعاونت الشركة المُصنعة مع شركة غولدبلس للمجوهرات للدعاية و الاعلان عن السيارة فقاموا
بتحويلها من ارخص سيارة فى العالم الى اغلى سيارة لكنك عزيزى العميل لا تحلم بشرائها وذلك لتغطيتها بـ80كيلو ذهب و15 كلغ من الفضة، و1000 حجر من الاحجار الكريمة كالزمرد واللؤلؤ، والياقوت!!
أولاً: يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا .... في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها؛ فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة). يعني الكفرة، فالكفرة زينتهم الدنيا وهمهم الدنيا وهم أولى بهذا الشيء، أما المؤمن فشأنه أن يعد للآخرة، وأن يعمل للآخرة، وليس من شأنه المباهاة في الدنيا، ولُبس الذهب والفضة والحرير، ليس من شأنه هذا، بل هو حريص على إعداد نفسه للآخرة، والقيام بما أوجب الله عليه، وترك ما حرم الله عليه، وتعاطيه الذهب والفضة لبساً أو أكلاً وشرباً في أوانيها قد يجره إلى الكبر والخيلاء فيكون ذلك من أسباب دخوله النار، وقد يجره إلى التشبه بأعداء الله في أخلاقهم وصفاتهم، ورغبتهم في الدنيا، وبُعدهم عن الآخرة، فيجره ذلك إلى الهلاك. أما النساء من جهة الحلي فلأنهنَّ مطلوب منهن الزينة لأزواجهن حتى يتحببن إلى أزواجهن، والذهب زينة، والفضة زينة، فلهذا أباحه الله للنساء حتى يتجملن به للرجال. أما الرجل فليس بحاجة إلى هذا الشيء، ليس بحاجة إلى أن يتجمل به، بل يكفيه اللباس الحسن، والخاتم من الفضة فقط، ولا حاجة فيه للتجمل لزوجته بالذهب والفضة، وهذا من حكمة الله -جل وعلا- ورحمته وإحسانه إلى عباده سبحانه وتعالى.
لماذا حرم الذهب والحرير على الرجال وحلَّ على النساء وما الفرق؟