لم يكن بإمكان حتى غزاة العراق استيعاب ما جرى في هذا البلد نفسيا وانسانيا. ويروي ايثان ماكورد الجندي الأمريكي السابق، الحادثة التي اطلقت فيها مروحية امريكية النار على حافلة في العراق كانت تقل مدنيين. حادثة غيرت حياة ماكورد ونظرته الى الحرب التي غيرت بدورها حياة جنود كثيرين حاول بعضهم الانتحار لعدم قدرتهم على تحمل آثارها النفسية. وفي العامين الاخيرين فقط انتحر 8 من زملائه وهم جزء بسيط من الاف الجنود الذين لا يستطيعون تحمل اثار الحروب، فيتجه بعضهم الى الانتحار. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي http://arabic.rt.com/news/612477-%D8...1%D8%A7%D9%82/