أولاً أستغرب من بعض التساؤلات حول الفتاه في مواقع الأنترنت
أو في القنوات او حتى في مجالسنا فالفتاه أصبحت قضيّه
وليس الكلام موجه لك اختي ريووش إنما للتساؤلات
التي أقرأها أو أسمعها من حين لآخر
سألني أحدهم ذات يوم سؤال أضحكني قال:
هل الفتاه تحب..؟
أجبته قائلاً :
أن الفتاه هي من البشر لديها أحاسيس ومشاعر وعقل وقلب
تفكّر وترسم تضحك وتبكي الفرق بينك وبينها أن هذه الفتاه
من الجنس الأنثوي من البشر وأنت من الذكور
إذاً الفتاه ياأخي تحب وتُعجب وتكره أيضاً
الفتاه في مجتمعنا مكبوته ..لا تستطيع في الغالب أن تظهر
إعجابها بشخص سواءً كان قريبا أو بعيداً لأن المجتمع
يرى في ذلك إنتقاص في قدرها ..وجرح في عفّتها
المرأه في مجتمعنا في الغالب هي مرأه راضيه
بقضاء الله والقسمه والنصيب ولا يوجد
للحب حيّز في قلبها قبل الزواج
أي أن الحب مقتصر لها
بعد الزواج ولزوجها
(( هذا إن كنّا نتحدث عن المجتمع ونتظرته ))
أمّا عن طلبها الزواج لشخص أعجبت به
عن طريق أخته أو أحد أفراد عائلتها
أنا أرى أنه ليس عيباً ولا يُنقص
هذا من قدر الفتاه
أحياناً أختي يجب علينا أن نغض الطرف عن العادات
وعن التقاليد والأعراف لأن الزمن يتغيّر والمجتمع
أصبح اكثر إنفتاحاً ((وهذه ليست دعوه للإنسلاخ))
والعياذ بالله ،،إنما واقع ملموس عشناه
وعاصرناه ولا بد أن نجاريه
أختي المرأه حقوقها في الإسلام بيّنه ومحفوظه
والأسلام أمر بأخذ رأيها وعدم تهميشها
أما بالنسبه للسؤال //عندما تطلبك الفتاة للزواج هل توافق ؟
إذا كانت ذات دين وخلق فتلك هي الزوجه الصالحه