تأسس الجيش السوري الإلكتروني عام 2011 بعد انطلاقِ شرارةِ الأزمةِ السورية ليبدأَ هجماتِه على المواقعِ التي تتعارض مواقفها ومواقف السلطات السورية. آخرُ استهدافاتِ هذا الجيش كانَ موقعَ جامعةِ الدول العربية بعد تسليم مَــقعدِ دمشق للائتلافِ الوطني السوري المعارض وتركوا رسالةً لأمينها نبيل العربي تتهمه بأنه ارتضى أن يكونَ تابعاً لدولٍ بعينها. ويقول عضو ناشط في الجيش السوري الإلكتروني إن "الجيش السوري الإلكتروني هو قضية أو صفحة وليس مجرد مخترقين، نحن عندنا قضية ورسالة ووطن سندافع عنه وتلك وسيلتنا لندافع عنه، المواقع التي نخترقها لا نخربها بل نترك رسالة فيديو أو صور مع رسالة اعتذار عن اختراق الموقع". وينفي أعضاءُ الجيش السوري الإلكتروني أيةَ صلةِ لهم بأجهزةِ الأمن والاستخبارات السورية رغم اعترافِهم بتحويلِ بعض الرسائل والمعلومات الإلكترونية التي يحصلون عليها إلى الحكومةِ السورية. مؤخراً ركز أعضاءُ الجيشِ السوري الإلكتروني هجماتِهم على مواقعَ دبلوماسيةٍ ورسمية سعودية وقطرية وتركية إضافةً لمواقعَ حقوقية تاركين رسائلَ تحملُ مضامينَ سياسيةً وعسكرية تتصل بالأزمةِ السورية.