قالت تقارير إن عشرة أطفال وامرأتين قتلوا في غارة جوية لقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" شرقي أفغانستان.
وتشير التقارير إلى احتمال إصابة ست نساء أخريات في الغارة التي وقعت في منطقة شيغال، في ولاية كونار.
وقال مسؤول محلي إن ثمانية من مقاتلي طالبان قتلوا أيضا في الضربة الجوية السبت، التي قالت التقارير إنها أدت الى انهيار أسقف منازل عدة في ثلاث قرى.
وقال المسؤول نفسه إن الغارة جاءت لدعم عملية كبرى تشنها القوات الأمريكية والأفغانية.
وقال الزعيم القبلي الحاج ماليكا جان لبي بي سي إن "القتال بدأ صباح أمس السبت واستمر سبع ساعات على الأقل. وأضاف أنه كان هناك تبادل كثيف للنيران بين الجانبين.
وأضاف جان أن" المنطقة قريبة للغاية من الحدود الباكستانية وهناك المئات من المسلحين المحليين والأجانب، معظمهم باكستانيون، في المنطقة".
وأكد الناتو استخدام "الدعم الكامل" في منطقة شيغال، نافيا تلقيه تقارير عن مقتل مدنيين.
"تقييم للحادث" وفي بيان رسمي قالت قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" في أفغانستان إنها "على دراية بإصابة عدد من المدنيين في الاشتباك" يوم السبت، وإنها تجرى تقييما للحادث.
وأضاف البيان أن الضربة الجوية "نفذت بطلب من قوات الائتلاف، وليس من الأفغان، واستخدمت للتعامل مع قوات متمردة في منطقة بعيدة عن المباني".
وقال البيان" لم يشارك أي من قوات إيساف في القتال على الأرض. غير أن إيساف وفرت الدعم الجوي، ما أدى الى مقتل عدد من المتمردين. ونحن على دراية بالتقارير التي تحدثت عن إصابة عدد من المدنيين بسبب الاشتباك، غير أنه لا توجد تقارير لدينا عن قتلى مدنيين. وتنظر إيساف بجدية الى أي تقارير عن الضحايا المدنيين، ونجرى الآن تقييما للحادث".