لنفكر في الأمر بتجرد ولنبعد النظرية السعودية المتخوفة و الملازمة لكل ما هو جديد على المجتمع
من خلال تجربة ناجحة طبقت في مدينة تبوك وهو افتتاح مطعم مغلق تديره أيدي نسائية لماذا لا يقتصر ادارة وتشغيل
المطاعم داخل المدن على الأيدي العاملة النسائية أليس هذا من جل اختصاصهن ولو طبق القرار كيف ستكون جودة الأكل مقارنة بشغل بالعمالة الوافدة
الكثير من الأسر ستنتفع من المردود المادي وستضمن حياة كريمة بعيداً عن شفقة الضمان الإجتماعي
أليس هذا أفضل من ما يريده أنصاف الرجال بتشغيل النساء
كاشيرات
في السوبر ماركت ومطاعم الوجبات السريعة
نقطة أخرى وهي كم عدد العمالة الوافدة التي ستسبعد أنا بإعتقادي أنه لن يقل العدد عن مليون عامل
الكثير منكم سيطرح بعض المعوقات التي تختزل في حدوث فوضى أو اختلاط أو تحرش وغير ذلك
ومن ذلك
- استغلال صاحب المطعم لهن
- كيفية الذهاب إلى العمل
- طريقة البيع للزبائن
- طريقة توفير مستلزمات المطعم
-اشكالية مراجعة مكتب العمل
- اشكالية تناول الطعام داخل المطعم وغير ذلك
ولو نظرنا إلى القاسم المشترك المسبب لهذه العوائق لوجدناه
النظام
نعم إخوتي والله الذي لا إله إلا هو أنك تجد المرأة في أوروبا تمارس الرياضة في الخارج وهي تكاد تكون عارية ولا يجرأ أي شخص على المساس بها أو حتى مضايقتها بالحديث
وهنا المرأة ملتحفة بالسواد ولا تكاد تسلم من المضايقات
مشكلتنا أن أنظمتنا مرتبطة بأشخاص وبغياب هذا الشخص يغيب النظام
بينما نرى بريطانيا تسير على أنظمة عمرها أكثر مئة سنة
مات مسؤولون وجاء آخرون وحكمت أحزاب مختلفة ولا زال النظام مطبق بحذافيره