تراهم جميعآ بين حاسد نعمة ** وبين أخي بغض وآخر عائب !
البعض يرى في لُحمة الاقارب ممايزيده رفعة وعونآ له ومساعدة عند حلول نوائب
أو نزول مصائب .. يجازيهم بالاحسان ويكافئونه بالطيب والامتنان.. لذا يبقى مواصلآ له ملتفآ حولهم .. لاينقطع عنهم في مناسبة او تهنئة او زيارة .. وآخر تراه عازفآ عنهم مبتعدآ عن أي صلة بهم .. مفضلآ الانقطاع وحيدآ يفضل عنهم الصاحب والزميل والرفقةالبعيدة .. تجنبآ لما قال الشاعر حسد وبغضاء وحديث مؤذي !
ماموقفك ..وهل هناك من طريقة بين هذا وذاك ..؟
ومن يكُ ذا فضْلٍ فيبخل بفضلِهِ ** على قومِه يُستغنَ عَنْه ويذمم