قاسم الخبراني- سبق- جازان: نفى محامي الطفلة "رهام" ضحية دم الإيدز بمستشفى جازان العام، إبراهيم الحكمي، نقلها إلى مستشفى بأمريكا للعلاج، وأكد أنها لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بـالرياض، وأضاف أن عم "رهام" محمد الحكمي أكد له أنهم لم يطلعوا حتى الآن على نتائج التحاليل الطبية التي أجريت في أمريكا وقيل إنها لم تثبت حتى الآن أنها تحمل فيروس "الإيدز"، وأن وكل ما ينقل لهم شفهياً عن طريق الأطباء.
وأضاف أن "الأدوية التي تعطى لرهام في مستشفى الملك فيصل التخصصي تؤدي إلى خمول الفيروس فقط، ولو قطع عنها لنشط الفيروس مرة أخرى، وأيضاً له آثار جانبية على جميع أعضاء الجسم".
وكان أحد المواقع نقل تصريحاً على لسان عم الطفلة "رهام" محمد الحكمي، أول أمس، قال فيه إن "التحاليل التي تم إجراؤها في أمريكا حتى الآن أثبتت أن رهام لا تحمل فيروس الإيدز" وأنه أجري لها حتى الآن تحليلان أثبتا خلوها من مرض الإيدز، وأنهم بانتظار نتائج التحليل الثالث التي ستظهر نتائجه نهاية شهر إبريل الجاري، وقد نفى محامي رهام أن يكون صرح عمها بهذا التصريح.