كشف مسؤول في الإدارة الأميركية ان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتنازل طوعاً عن 5% من راتبه لخزانة الدولة وذلك تضامناً مع الموظفين الفدراليين الذين سيجبرون على أخذ إجازة في إطار الاقتطاعات التلقائية من الموازنة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان أوباما يخطط لإعادة 5% من راتبه شهرياً طوال السنة المالية التي تنتهي في سبتمبر 2013، وقراره بمفعول رجعي يعود إلى 1 مارس الماضي.
وأضاف المسؤول ان "الرئيس قرر المشاركة في التضحية التي يقدمها الموظفون الرسميون في الحكومة الفدرالية والذين يتأثرون بالاقتطاعات التلقائية من الموازنة، وسيعيد جزءاً من راتبه إلى الخزانة".
يشار إلى ان الرئيس الأميركي يتقاضى 400 ألف دولار سنوياً، و5% من المبلغ يقدر بـ20 ألف دولار.
وذكر المسؤول ان القانون يحدد راتب الرئيس الأميركي ولا يمكن تغييره خلال ولايته، لذا فهو سيعد شيكاً للحكومة ابتداء من هذا الشهر.
ويأتي قرار أوباما بعد إعلان وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل ونائبه أشتون كارتور، انهما سيعيدان جزءاً من راتبهما تصامناً مع الموظفين بالوزارة الذين سيجبرون على أخذ إجازة لمدة 14 يوماً قبل انتهاء السنة المالية الراهنة.
وكان مسؤولون في البيت البيض أعلنوا مؤخراً ان مئات الموظفين سيجبرون على أخذ إجازة، بينهم 480 موظفاً من مكتب الإدارة والموازنة.