في لقاء متلفز اشبه بحديث الرجل لنفسه في المرآه فلم تكن القنوات الا قنواته المتواضعه الامكانات مقارنة باحترافية الجزيره والعربيه والفرنسيه وغيرها خرج الوليد بن طلال لمحاورة بعضا من مذيعي قنواته الغير محترفين. سواء من خلال الحضور الاعلامي او من خلال احترافية الطرح.. لفت نظري خواء الامير البمجل فكريا رغم محاولاته البائسه ... سؤل عن ثورات الربيع العربي وقال انها الدمار العربي واثنى على الوضع السابق لهذا الدكتوريات التي استعبدت شعوبها حيناً من الدهر حتى اتت مشيئة الله في تحريرهم من نير العبوديه .. نعم اتفهم ان الوليد بعقله الباطن يدافع عن تلك الدكتاتوريات بحكم انهم في واقع الامر هو وهم سيان .. ايضا من الملفت عند مسؤاله عن اختلاط الموضفات والموضفين في شركته رغم ضألة عددهم كان المفترض ان يبرر علميا ويرد ولكن كان الرد مضحكا قال ان ابائهن واخوانهم واولياء امورهن موافقون على ذلك وكأنما هو اقرار بخطا مايحصل وان اللوم يقع على اولياء امورهن ايضا عند سؤاله عن صوره عسكريه له قال انني دخلت الكليه بسن صغير وبشهادة المتوسط بأمر من الامير سلطان وهذا اقرار منه بفساد القوانين التي تطبق فقط على الشعب ويستثنى منها النخبه الحاكمه ولو كان حصيفا ماذكر ذلك.. ايضا عند سؤله عن حرمه المصون وخروجها للاعلام بهذا الشكل (يقصد الملابس القصيره) وهل تعرض الى عتاب اعمامه رد لم يتعرض وكانما هو يقر بخطا ماتعمل حرمه وهذه ثالثة الاثافي.. ايضا هناك بعض الاجابات التي تصلح كفواصل فكاهيه مثل انه بدء مشواره بـ30 الف ريال واستدان برهن صك منزله... خلاصة القاء ينطبق عليه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعجبني الرجل فاذا تلكم سقط من عيني ....