نعم أيه الأخوه ان الكثير منا يكابد ويكدح في هذه الحياة لجلب لقمة العيش لأبناءة وليوفر لهم بالمستقبل ما يغنيهم عن الناس ولكن البعض منا يتجاوز حدود الله في جلب لقمة العيش والأدخار لهم بطرق محرمة أو فيها ظلم للآخرين ضنا منه أنه بذلك يؤمن مستقبلهم ولكن من قرأئي في سير الأنبياء والقصص وخصوصآ في قصة سيدنا الخضر مع موسى وفي موقعين من كتاب الله لاحضت آن الله سبحانه تكفل لعبدين صالحين بمراعاة ذريتهم من بعدهم أو في حياتهم وأرسال لهم من يساعدهم على الحياة أو هيا لهم الذرية الصالحة
الأولى في قوله تعالى ( وكان أبوهما صالح فخشينا آن يرهقهما طغيان وكفرا فأردنا آن يبدلهما ربهما خيرآ منه زكاة وأقرب رحما ) والثانية في قوله تعالى (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك آن يبلغا أشدهما ويستخرج كنزهما رحمة من ربك ) أيه الأخوان أعلموا آن صلاحكم ونزاهتكم وأمانتكم وصدقكم ستكون لكم منجاة يوم القيامة كما أن الله سيقيض لذريتكما من يتكفل فيها من بعد رحيلكم أو حت في حياتكم وما أريد إلا التذكير حفظنا الله وأياكم وذرارينا من كل مكروه ورزقنا سعادة الدارين أنه قريب مجيب
المواضيع المتشابهه 
لميسـ 
موضوع يخص الذرية التي نجري من أجلها كنت أجهله حتى وقت قريب فهل تدركونه 
العرض الشجري
