ذهب حاله كحال الإخوان الإيرانيين !! ( المسلمين )) ذهب زحفاً على بطنه الى سفارة العراق ليتحاضن مع الروافض الذين قتلوا أبنائنا في العراق واغتصبوا بنات المسلمين وهدموا مساجدنا !!! ثم القى محاضرة وصف فيها إن من يقوم بالتفجيرات إرهابيين !!!! حسبي الله عليه وما يحصل من الرافضة ماذا تسميه ياسلمان !!!!
الإخونجي ماله أم
وأوضح أنَّ الإنسان قابل لأن يتعايش ويُراعي المصالح المشتركة مع أوضاع فيها خلاف جوهري وجذري في أصل الديانة، والجنس أو العنصر، إذا ما استطاع أن يعزل الخلاف عن التوظيف السياسي.
وأضاف أن الإنسان "قابل ـ في الوقت ذاته ـ أن يكون أصبع ديناميت أو قنبلة تنفجر على القريب والبعيد والعدو والصديق دون تفكير ودون حساب"، مرجعا كل المشكلات التي يعانيها العراق إلى ألاعيب السياسة .
وأكد الشيخ العودة على ان المشتركات الاسلامية هي التي تؤسس هوية الامة وعلينا ان نكرس هذا المفهوم ، مشيرا الى ان الاختلاف امر طبيعي وضروري مستشهدا بعدد من الايات القرانية منها (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) وقال ان الله تعالى ذكر في هذه السورة الكريمة الخلاف المذهبي أو الخلاف الديني ما بين مؤمن وكافر، وهو أيضاً مما قضت إرادة الله تعالى أن يقع، إذاً من سنة الله أن يضم الكون المؤمن وغير المؤمن، فضلاً عن الخلافات داخل الصف الإسلامي، أو داخل الدائرة الإسلامية، أو داخل الأمة الإسلامية".
وأضاف أن "الصحابة -رضي الله عنهم- في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو بين أظهرهم اختلفوا في مسائل كثيرة جداً، ـ ذكرت قدراً منها في كتابي "كيف نختلف؟" ـ ومن بين ذلك خلافهم الشهير حول تفسير قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: « لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِى بَنِى قُرَيْظَةَ »، واختلافهم كذلك في غنائم بدر، والخلافة، وبعض المسائل الفقهية .
واشار الى ان التوظيف السياسي والحزبي والقبلي هو الذي يشدد الخلافات ، وكان الرسول (ص) يعمل على تهدئة الخلافات قبل ان تنفجر وتتحول الى "الفوضى الخلاقة" كما يصطلح عليه الان .
وقال: "هناك اختلاف جوهري وهناك اختلاف جزئي في مسائل اجتهادية، كما أن هناك دوائر داخل الصف الإسلامي، أكثر خصوصية"، موضحًا أنَّ "قناعتي بما أنا عليه من مذهب أهل السنة والجماعة لا تمنع أن أتعامل مع من يخالفني أياً كان حتى الخوارج"، مشيرا إلى أن "علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لما سئل عن الخوارج أَمُشْرِكُونَ هُمْ؟ قَالَ : مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا. قِيلَ : أَمُنَافِقُونَ هُمْ؟ قَالَ : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً. قِيلَ : فَمَا هُمْ؟ قَالَ : إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا".
نموذج أوروبا
ونوه إلى الفرقة التي يعانيها عالمنا الإسلامي والتناحر الغريب، مشيرا إلى أن "أوروبا بعد الحرب العالمية التي ذهب فيها عشرات الملايين تمكنت من الوحدة الأوروبية، بينما في عالمنا العربي لا زلنا نجتر ثقافة الماضي القريب ".
وأشار إلى أن أكثر ما يؤجج الخلاف، الخلط ما بين معالجة الموضوع وما بين الحديث عن الشخص، وكثيرا ما يحكم البعض على آراء الآخرين وفقا لمواقف شخصية، إضافة إلى قضية "الاستعداء"، مشيرا إلى أن بعض الناس إذا اختلف معك يستعديك ويحاول أن يشوهك بكل الطرق.
وأشار د.العودة إلى أن حل أزمة الخلاف التي تعيشها الأمة تتلخص في القبول بالتنوع والمسارات المتعددة، ومراعاة المشترك الإنساني، وإشاعة ثقافة الاختلاف، ووضع الخلاف في حجمه الطبيعي؛ ومسألة القدرة على الإقناع، والمشاركة في خدمة المصالح العامة، والحياد وعدم توظيف الخلاف .