لا يخفى على الجميع بأن الطبقه الوسطى العامله هي المحرك الاساسي للاقتصاد في كل بلد في هذا العالم
ولايخفى الجميع كثره العروض العقاريه في الصحف ومحلات العقار وفي الاحياء والشوارع بل ان اليوم في صحيفه الرياض تكاد تكون جميع الاعلانات عقاريه ووصلت لمستويات خطيره بحيث ترى ان اصحاب العقار فعليا يميلون لبيع عقاراتهم مع اظهار وعرض حجم العوائد السنويه للعقار كإغراء للمستثمرين ففي صحيفه الرياض تجد للبيع عقار بسعر مليون و 400 الف مع عوائد سنويه 300 الف وهكذا
في ظل هذا الوضع الخطير يخطر في بالنا سؤال من سيكون آخر من يمسك بالجمره وغالبا هم المغامرون الذين يكتفون بالمغامره دون دراسه الاوضاع من كل الجهات
ولو رجعنا للطبقه الوسطى المحرك الاساسي لجميع شؤون الحياه فنرى بأن متوسط دخل الموظف الحكومي تقريبا 12 الف ريال في احسن الاحوال ولو قام بطلب قرض عقاري من البنك لاقصى مده وهي 30 سنه فان اجمالي المبلغ الذي يمكن ان يعطيه البنك لا يتجاوز مليون و 100 الف ريال وهذا المبلغ لا يكفي لسكن فله سكنيه صغيره الحجم في حي شبه قريب من منتصف الرياض
وها هو قانون الرهن العقاري يأتي في الوقت الحرج ليخفف من تبعات الازمه التي ممكن ان تحدث ولأنهم عرفوا بأن تمويل البنك غير كافي لشراء عقاراتهم فكان قانون الرهن العقاري هو المخرج وبشكل مؤقت حيث سيقوم البنك باعطاء مبلغ تمويل يعادل 70٪ من قيمه العقار اي انهم بعد الانتهاء من رهن الراتب الوظيفي بدأوا بالتخطيط على رهن العقارات في حال وجودها والتي في الغالب لا تمتلك الطبقه الوسطى منها شي
ان المشاريع التي تنفذها وزاره الاسكان ستكون تلك القشه التي ستقصم ظهر العقار
ومن المفيد جدا للهوامير تأخير تلك المشاريع بأي وسيله كانت
لكل من يفكر شراء منزل اذا كان هدفك استثمار لا تتعب نفسك وانتظر
واذا كان السكن بدون النظر والاهتمام لسعر العقار بعد سنه او سنتين فنقول منزل مبارك انشاء الله