لم يعقد الاجتماع، بحسب الصور التي بثها التلفزيون السوري الرسمي، في مقر مجلس الوزراء، بل في غرفة مغلقة خالية من النوافذ.وقال ناشطون إن الاجتماع الوزاري المذكور يبدو أنه عُقد داخل قبو. ويستهدف المقاتلون المعارضون للأسد، حالياً، ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، وكذلك نقاطاً قريبة من مقر إقامة الأسد.وتراجع ظهور الأسد في المناسبات العامة إلى درجة ملحوظة، في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، ولا سيما في ضواحي العاصمة.وأقرت الدول العربية في قمة الدوحة، الثلاثاء الماضي، حق دول الجامعة العربية في تسليح المعارضة، وتم منح مقعد سوريا في القمة للمعارضة، وهي خطوة أثارت انتقادات موسكو وطهران، أكبر حليفتين للنظام السوري.