من علامات الساعة خروج رجل من شعب قحطان " اي من غامد او زهران او شمر او الدواسر او حرب او جهينة او بلي . . . الخ من قبائل قحطان الكثيرة " هذا الرجل يحكم بالعدل وينقاد له جميع المسلمين والعرب تحت رايته
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة ، حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3517
لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان ، يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7117
لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2910
لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7425
ليسوقن الرجل من قحطان الناس بعصا
الراوي: عبدالله بن عمر و أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5451
قال القرطبي : قوله يسوق الناس بعصاه: كناية عن استقامة الناس وانعقادهم إليه واتفاقهم عليه، ولم يرد نفس العصا، وإنما ضرب بها مثلا لطاعتهم له واستيلائه عليهم، إلا أن في ذكرها دليلا على خشونته عليهم وعنفه بهم.
قال الشيخ يوسف الوابل تعليقا على كلام القرطبي : قلت: نعم سوقة للناس كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره، إلا أن ما أشار إليه القرطبي من خشونته عليهم ليس بالنسبة للجميع كما يظهر من كلامه، بل إنما يقسو على أهل المعصية منهم، فهو رجل صالح يحكم بالعدل.
يقول ابن تيمية :
" لا تَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ ": من العرب من قحطان، يسوق الناس بعصاه، يعني: يملك، ويسوق الناس بعصاه ـ يكونون له ـ يكون كالراعي، وهم يكونون كالغنم، يعني: في الطاعة له، والائتمار بأمره، فقوله: يسوق الناس بعصاه كناية عن استيلائه، ونفوذه، وبعضهم يقول: -كما ذكر النووي ـ يقول: إن هذا كناية، لا ذكره صاحب الفتح، يقول: إن هذا كناية عن شدته، وأنه ملك يكون عنده عنف، عنده شدة، وأن العصا هذه كناية عن الشدة، يسوق الناس بالقوة، فيخضعون له، وينساقون، وهذا محتمل، الله أعلم.
وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ، هو كناية عن استقامة الناس وانقيادهم له واتفاقهم عليه، ولم يرد نفس العصا، وإنما ضربها مثلا لاستيلائه عليهم، وطاعتهم له إلا أن في ذكرها دلالة على عسفه بهم، وخشونته عليهم